نفى وزير العدل البلجيكي كون غينز مساء الأربعاء رواية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال أن أحد الانتحاريين الثلاثة الذين شاركوا في الاعتداء على مطار بروكسل اعتقل في جنوب تركيا في يونيو 2015 وأبعد إلى بلجيكا التي أطلقت سراحه.
وقال مسؤول تركي كبير طالبا عدم كشف هويته أن أردوغان يتحدث عن إبراهيم البكراوي الذي أكدت السلطات البلجيكية أنه أحد الانتحاريين الاثنين اللذين نفذا التفجيرين في مطار بروكسل.
ورد وزير العدل البلجيكي بالقول “لم تجر بالتأكيد عملية إبعاد إلى بلجيكا”. وأضاف في تصريحات لمحطة التلفزيون البلجيكية الناطقة بالهولندية في ار تي “إنها على الأرجح عملية طرد قامت بها تركيا على الحدود السورية”.
وأضاف “حينذاك، لم يكن معروفاً لدينا بسبب الإرهاب. كان مجرماً للحق العام يخضع للحرية المشروطة (…) وعندما طرد كان هذا إلى هولندا وليس إلى بلجيكا، حسب المعلومات التي نقلتها لي النيابة الفدرالية”.
وبعد اعتداءات باريس في نوفمبر الماضي، اكد الاتراك ايضا انهم ابلغوا السلطات الفرنسية مرتين بوجود عمر اسماعيل مصطفائي، احد المسلحين الذين شاركوا في الهجوم على مسرح باتاكلان، على الأراضي الفرنسية.
ودان الاوروبيون من جهتهم مرارا نقص التعاون من جانب انقرة في مطاردة المسلحين الأجانب الذين يعبر معظمهم أراضيها للالتحاق بتنظيم داعش. لكن انقرة عززت مراقبتها منذ أكثر من عام.
وخلال زيارة إلى فنلندا الأربعاء، قال الوزير التركي للشؤون الأوروبية فولكان بوزكير أن 3128 مسلحاً أجنبياً مفترضاً طردوا منذ 2011 وأن ألفا آخرين موجودون في السجون التركية.