تستضيف جمعية عنيزة للتنمية للخدمات الإنسانية للتأهيل , الملتقى السادس عشر للجمعية الخليجية للإعاقات تحت شعار – تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة أحدث الممارسات لغدٍ واعد .
وينظم الملتقى بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية ، حيث سينظم اللقاء في مجمع الشيخ علي الجفالي للتأهيل في عنيزة التابع لجمعية عنيزة للتأهيل والخدمات الإنسانية ، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 7 من شهر رجب القادم برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم .
تحدث بذلك الأستاذ فهد العلي الوهيبي أمين عام جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية ورئيس اللجنة التنفيذية للملتقى والذي عبر عن شكره الخاص باسمه ونيابة عن كافة المنتسبين لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية وكافة المشاركين بالملتقى لسمو أمير منطقة القصيم والذي كان هو الداعم الأول والأهم في الملتقى والذي سيسعدنا تشريفه لحفل الافتتاح الرسمي للملتقى .
وأكد الوهيبي أن استضافة وتنظيم الجمعية لهذا الملتقى المتخصص يأتي ضمن الأهداف والرسالة التي تؤديها الجمعية ، ويأتي استشعاراً من الجمعية بأهمية مثل هذه الملتقيات التي تميز إضافة هامة لجميع الجهات والشخصيات والمنظمات المهمة بشؤون الإعاقة ، موضحاً أن الملتقى يتضمن مناقشة للخبرات البارزة في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي ، من خلال العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، والتي سوف يقدمها العديد من المختصين في دول الخليج العربي والعالم العربي، سعياً لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، من مبدأ تحقيق الفرص والمساواة التي أقرتها القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وعن أهدف الملتقى قال الوهيبي : لقد تبنت الجمعية الخليجية للإعاقة فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها ذوي الاحتياجات الخاصة، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علمياً مهماً يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأبان الوهيبي أن الفئات المستهدفة في هذا الملتقى هم :
الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملون في مجال التعليم والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة والعاملون في مجال الخدمات المجتمعية والأكاديميون والمتخصصون بمجالات الإعاقة و التقنية والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة .