المدينة المنورة - أضواء الوطن - عبدالهادي الرويثي:  

أدّى حادث انقلاب حافلة تقل معتمرين فجر اليوم اليوم السبت على طريق الهجرة بالمدينة المنورة إلى مصرع  19 معتمراً , وأصيب 22 آخرون، من جنسية عربية وترجح التحقيقات الأولية أن سبب الحادث تأثر قائد الحافلة بالارهاق والنوم أثناء القيادة ما أدّى إلى انحراف الحافلة وانقلابها .

فيما باشرت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر والمرور وأمن الطرق، الحادث وتم نقل المصابين للمستشفيات .

وأوضح  المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي إن العمليات الإسعافية (٩٩٧) بالمنطقة تلقت بلاغاً في تمام الساعة ٠٤:٥١ من فجر هذا اليوم يفيد بوقوع حادث حافلة، وعلى الفور تم توجيه عدد 14 فرقة إسعافية أرضية وفريق التدخل السريع والإسعاف الجوي السعودي وأربع فرق إسعافية تابعة للشؤون الصحية، بقيادة القيادة الميدانية وإشراف ومتابعة مدير عام الإدارة العامة بالمنطقة ومساعده للشؤون الفنية.

وأكد أنه أنه عند الوصول للموقع، وبعد إجراءات الفرز الإسعافي اتضح وجود عدد ١٩ وفاة و22 حالة معظمها متوسطة وبليغة، وتم إتمام العملية الإسعافية في الموقع، ومن ثم تم نقل جميع الحالات للمستشفيات، كذلك نقل حالات الوفاة عن طريق النقل غير الإسعافي، يذكر بأن جميع الحالات من إحدى الجنسيات العربية ما عدا سائق الباص من جنسية آسيوية.

من جهته أوضح  مدير مرور منطقة المدينة المنورة العميد نواف بن ناهس المحمدي, أن التحقيقات الأولية في حادث انقلاب الحافلة الذي أسفر عن مصرع 19 شخصاً وإصابة 22 آخرين، تشير إلى نوم السائق أثناء القيادة، مما أدى إلى انحراف الحافلة وانقلابها.

من جهتها أعلنت إدارة الطوارئ والأزمات في صحة المدينة المنورة، صباح اليوم، حالة استنفار في كل مستشفيات المنطقة، عقب تلقيهم بلاغاً عن حادث انقلاب حافلة في طريق الهجرة أسفر عن مصرع وإصابة 41 شخصاً من بينهم أطفال ونساء، وجميعهم من جنسية عربية ما عدا سائق الحافلة من جنسية آسيوية.

وأوضح مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة أحمد الصغير أنه تم توزيع الحالات على عدة مستشفيات، كما شاركت الصحة بعدد من الفرق الطبية بإشراف ميداني من مدير الطوارئ والأزمات بصحة المدينة خالد السناني.

واستقبلت مستشفيات محافظة وادي الفرع 12 حالة حتى الآن، كما استقبلت مستشفيات المدينة المنورة 10 حالات، منها 3 حالات في مستشفى الميقات العام لطفل وامرأتين، وما زالت الصحة تكثف جهودها في علاج المصابين.