أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل بالخطوات العملية التي اتخذتها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة في حماية طلاب وطالبات المدارس من مخاطر الإرهاب والفكر الضال من خلال تفعيلها لعدد من الأنشطة المعززة للأمن الفكري للطلاب والطالبات.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام تعليم المنطقة الدكتور يوسف بن محمد الثويني ، وتسلمه للعدد الثالث من صحيفة تعليم حائل الفصلية، إلى جانب التقرير الختامي لزيارة وفد الإدارة العامة للتعليم في حائل لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، الذي ضم طلاب ومعلمين وقادة مدارس ومرشدين طلابيين .
وأكد سمو الأمير سعود بن عبدالمحسن أهمية ما تعمل عليه الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة لرفع درجة الأمن الفكري بين الطلاب، عادا هذا الإجراء نموذجا يجب أن يحتذى به في مختلف المناطق، مشيراً إلى إن انتهاج الإدارة بترشيح 18 طالبا من طلاب التعليم وزيارتهم الميدانية لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية ليكونوا سفراء للمركز في مدارس المنطقة تعد خطوة مميزة ستظهر آثارها خلال الفترة القادمة من خلال اشتراك هؤلاء الطلاب في البرامج والمناشط التوعوية والمحاضرات في المدارس، منوها بأسلوب العمل داخل صحيفة تعليم حائل الفصلية وإشراك الطلاب في تحرير موادها الصحفية.
من جانبه أوضح الدكتور الثويني أن العملية التعليمية ترتكز بشكل رئيس على الطلاب، حيث من الواجب العناية والاهتمام بهم وتحصينهم بشكل قوي ضد كل ما من شأنه المساس بالوطن ومقدراته ولحمته، مشيراً إلى أن المؤسسات التعليمية تتقاسم المسؤولية مع الأسرة والقطاعات الحكومية والأجهزة الأمنية في جوانب التوعية والإصلاح ومحاربة الفكر الضال .
وأفاد أن زيارة الطلاب للمركز سيكون لها حراك إيجابي في المدارس من خلال نقل ما شاهدوه، وذلك في الإسهام في توعية الطلاب، مبينا أن العدد الثالث من الصحيفة تضمنت نسبة تحرير الطلاب والطالبات فيه ما يقارب 60% عن العدد السابق الأمر الذي يعد مؤشرا ايجابيا للوصول لهدف إطلاق الصحيفة لاعتمادها على الميدان التربوي والتعليمي وجعلها منبرا إعلاميا لجميع ممتهني العملية التعليمية .
وأشاد مدير عام تعليم منطقة حائل بالدعم والرعاية المستمرة الذي يجده قطاع التعليم في المنطقة من قبل سمو أمير المنطقة وسمو نائبه .