صرح دونالد ترامب الأربعاء أنه يتوقع حصول “أعمال شغب” إذا عرقل الحزب الجمهوري ترشيحه للانتخابات الرئاسية الأميركية، متوجها بذلك إلى الذين ينوون منع اختياره خلال مؤتمر الحزب في الصيف.
من جهتها، تستعد هيلاري كلينتون لمواجهة مع ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية في نوفمبر بعد أن عزز المرشحان موقعيهما في اقتراع “الثلاثاء الكبير” الثاني استعدادا لمؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري في يوليو.
وقال ترامب “اعتقد أنكم ستواجهون أعمال شغب. اعتقد أنكم ستواجهون أعمال شغب، أمثل أعدادا هائلة (…) ملايين الأشخاص”، معتبرا أن من الضروري ترشيحه إذا لم ينقصه سوى عشرات المندوبين لتأمين الأكثرية.
وليتم اختياره للسباق إلى الرئاسة، يفترض أن يحصل المرشح الجمهوري على أصوات أغلبية المندوبين أي 1237 صوتا.
وأضاف ترامب أن الناخبين الذين يصوتون لترامب “هم أشخاص لم يصوتوا يوما ولا يؤمنون بالنظام أو لا يحبون المرشحين، إلخ”. وتابع “إذا حرمتم هؤلاء الأشخاص من حقهم في التصويت وقلتم لهم +آسفون ينقصه مئة صوت+ بينما ينقص المرشح التالي 500 صوت، فستواجهون مشكلة”.
وتزيد هذه الانتصارات من عدد المندوبين الذين تتقدم بهم كلينتون أصلا على ساندرز. ومع احتساب “المندوبين غير المتلزمين” الذين يدعمونها ويقارب عددهم 500، فذلك يعني أنه بات لديها أكثر من 1500 مندوب في مقابل أقل من 800 لساندرز، ويفترض أن يحصل مرشح الحزب الديموقراطي على أصوات 2383 مندوبا ليختاره الحزب.