تستقبل طوارئ الأطفال بمدينة الملك سعود الطبية قرابة ١٢ ألف طفل شهرياً حالاتهم ما بين حرجة والتهابات رؤية وحالات نزلات معوية وإنفلونزا وغيرها .
هذا ما أكده استشاري طوارئ الأطفال ومدير برنامج طب الطوارئ بمستشفى الأطفال بالمدينة ونائب ومركز التدريب والمحاكاة الدكتور عبدالله عكام ، وقال : مع نهاية شهر فبراير وبداية مارس بدأت تغيرات الجو بشكل ملحوظ على الحالات المرضية التي تحضر للطوارئ وتعاني من التهابات رؤية حادة إلى متوسطة ونزلات معوية وإنفلونزا بسيطة.
وأضاف الدكتور عكام : لاحظنا هذه الأيام وجود حالات تعاني من الجدري المائي ( العنقز ) ويفترض أن مثل هذه الحالات أن تتوجه إلى المراكز الصحية حتى لا تساهم في نشر المرض خصوصاً في الأماكن المزدحمة كطوارئ المستشفيات.
وشدد على أهمية غسيل الأيدي للأطفال لأن عدم النظافة هو السبب الرئيسي في إصابات النزلات المعوية بكافة مستوياتها ، وكذلك عدم إهمال التطعيم والذي يشكل وقاية كبيرة لصحة الطفل من الأمراض بشتى أنواعها.
وأشار بأن حالات التسمم الدوائي وتناول أدوات التنظيف وبلع المسامير وبطاريات الألعاب ما زالت مستمرة رغم التنبيه المستمر على أولياء الأمور بأن تكون الأدوية والمواد الخطرة بعيدة عن متناول أيدي الأطفال .
واختتم حديثة منبهاً على أهمية الانتباه للأطفال أثناء قيادتهم للدراجات فقد حضر الأسبوع الماضي خمس حالات لأطفال يعانون من إصابات في المسالك البولية بسبب إصابات الدراجات ، سائلاً الله أن يديم الصحة والعافية على الجميع .