نظّمت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) ورشة عمل بمقرها الرئيسي حضرها لفيف من المهتمين بالعمل الخيري ومراكز تحفيظ القرآن الكريم و جمعية كفي بجدة وجمعية تعافي بالدمام ومجمع الفرقان التعليمي ومكتب الدعوة بالصناعية الجديدة، وفروع جمعية نقاء في كل من الدمام والأحساء وحائل.
وقال المدير التنفيذي لنقاء أن الجمعية درجت على تقديم دورات وإقامة ورش في العمل التطوعي لتطوير عمل الجمعيات الخيرية لتمكينها من تقديم برامج نوعية تخدم المجتمع.
وأشار المعيوف أن جمعية نقاء اعتمدت لهذا العام اكثر من 30 دورة داخلية وخارجية ضمن خطتها الاستراتيجية إيمانا منها بأهمية التدريب في تأهيل الكوادر لتقديم أفضل الخدمات للفئات المستهدفة .
واوضح المعيوف أن هذه الورشة استهدفت العاملين في تنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية بعنوان “الارتقاء بتنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية” والتي يتوقع أن تسهم مخرجاتها في التعرف على وسائل جديدة لتنمية الموارد المالية ، وولم ينس المعيوف أن يقدم شكره للمدربين والمتدربين وحثهم على الاهتمام بالدورات التدريبية لرفع القدرات وزيادة الإنتاجية.
ومن جانبه قال مدير العلاقات العامة والإعلام الأستاذ/ عبد الله آل الدربة احد المشاركين في تقديم دوره عن “تجربة نقاء في تنمية الموارد” أن التدريب اصبح عنصرا مهم في تطوير الجمعيات الخيرية ونقلها من جمعية مستجدية إلى جمعية منتجة صاحبة مبادرات
وابان آل الدربة أن الورشة اشتملت على العديد من المحاور حيث تحدث في المحور الأول الخبير في الشراكات والمسؤولية الاجتماعية الاستاذ/ مطلق المطيري عن “كيفية بناء الشراكة المجتمعية بين القطاعين الخاص والخيري” ، وقدم المستشار حميد ردمان الخبير في التطوير والتدريب ورقة عن “كيفية صناعة مبادرة مميزة” وشارك الدكتور فارس السامعي رئيس قسم الإعلام بنقاء ورقة عن “دور الإعلام في تنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية” وختمت الورشة بدورة تدريبية بعنوان “تجربة نقاء في تنمية الموارد المالية” قدمها مدير العلاقات العامة والإعلام حيث اشتملت على العديد من المبادرات التي أقامتها جمعية نقاء كمبادرة وعي- جامعات بلا تدخين – نواعم – مجتمعي مسؤوليتي – بيئات عمل نقية ، وتطرق كذلك الى سياسة الجمعية في بناء الأوقاف كتنمية مستدامة والتي بلغ عددها 4 مشاريع. وفي ختام الورشة وزعت شهادات الحضور للمشاركين .