عبر رئيس تحرير المجلة العربية الباحث محمد السيف عن سعادته بفوز كتابه «ناصر المنقور.. أشواك السياسة وغربة السفارة» (الصادر عن دار جداول).
وقال السيف إن كتابه «تطرق إلى شخصية رائدة لها إسهاماتها الكثيرة وأفضالها الجمة، وبخاصة على مستوى التعليم، ومنذ عهد الملك عبدالعزيز، وحق علينا تجاهها أن يكون هناك إصدار يتحدث عنها، وهي شخصية تستحق»، لافتاً إلى أن معايير الجائزة «اتصفت بالصرامة، كونها مؤلفة من لجنة من خارج وزارة الثقافة والإعلام، وهي بدورها ترفع تقريرها إلى الوزير، ما أعطاه صفة الموضوعية.
فيما ذكر جاسم الصحيح الفائز بجائزة الكتاب عن كتابه “أعمال شعرية لجاسم الصحيح” في مجال اللغة والأدب والشعر الصادر عن دار أطياف للنشر والتوزيع، أولاً الجائزة في حد ذاتها نوعا من أنواع التكريم، لأنها صادرة من جهة وطنية، وبالنسبة لي حصلت على جوائز من مؤسسات خاصة أو أفراد، ولها حضورها بالساحة، ولكن هذه الجائزة وطنية وهي تكريم ليس لي لوحدي بل تكريم لجيل من الشعراء والمثقفين أنا أنتمي لهم، فتكريم وطني للثقافة وللشعر، ولاشك أنها محطة أتزود منها وقود الدعم والتشجيع وأنطلق للمستقبل، وهي بالنسبة لي تتويج لتجربة امتدت ل30 عاماً مع كتابة الشعر، وجاءت لتثبت مرحلة من مرحلتي الإبداعية مع القصيدة، أنا شاركت بأعمالي الشعرية ولم أكن أعلم عدد المشاركات التي ستدخل المسابقة، وانا أعرف أنها مسابقة لها شروط وهي خاصة بالمبدعين السعوديين وثانياً خاصة بالكتب التي صدرت في العام السابق، ولابد أن يكون الكتاب بغض النظر عن عنوانه، مفسوح من الداخل ومن وزارة الإعلام، فدخلت المسابقة، محملا بالأمل، وليس بالحقيقة. وبين أن الكتاب يضم غالبية ماكتبته على مدى علاقتي بالقصيدة ويضم 8 دواوين في 3 مجلدات، تصل جميعها لما يقارب 2000 صفحة.
من جهته، أكد الكاتب المسرحي فهد ردة الحارثي أنه لم يفاجأ بفوزه بجائزة «كتاب العام»، عن مسرحيته «الجثة صفر». وقال إنه كان واثقاً بأن كتابه سيحقق مراكز متقدمة، موضحاً أن كتابه عبارة عن مجموعة من القصص المسرحية القصيرة التي لا تتجاوز مدتها أربعين دقيقة، تناولها من جانب مختلف، إذ جمع فيها ومزج بين الجمال الشعري والأدبي، وعمل على المزاوجة بين النص المسرحي والناس بلغة شعرية مختلفة. وأضاف أن فوزه «جزء من ثمرة جهد استمر سنوات طويلة من العمل الدؤوب والمستمر في المشروع المسرحي، الذي شهد أخيراً جوائز عدة، منها «جائزة مكة للإبداع» وغيرها، وهذا يرجع إلى العطاء والبذل والبحث المستمر ومحاولة تقديم ما هو جديد، وهذا فخر لنا في مجال البحث في المسرح»، مثمناً دور «أدبي الطائف» في طباعة الكتاب.