أطلقت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برامج تدريبية مجانية بدعم من صندوق الموارد البشرية (هدف) في مجالات صيانة أجهزة الجوال و بيعها وخدمة العملاء للأفراد من الرجال والسيدات بالإضافة إلى برامج مخصصة للشركات العاملة في قطاع الاتصالات وذلك بهدف تقديم برامج تدريبية متخصصة في هذا المجال .
وأوضح محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن هذه الخطوة تأتي في إطار مواكبة المؤسسة للتطورات التي يشهدها سوق العمل السعودي وتحديداً قرار وزارة العمل القاضي بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط.
وأكد الدكتور الفهيد أن المؤسسة تتمتع بالمرونة العالية وتمتلك الإمكانات البشرية المتخصصة والتجهيزات اللوجستية القادرة على توفير كوادر بشرية مؤهلة للعمل في قطاع الاتصالات,مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل في منظومة متكاملة وهي منظومة العمل لتحقيق كل مايخدم سوق العمل بالمملكة .
وقال محافظ المؤسسة إن البرامج الجديدة التي ستقدمها المؤسسة من خلال الوحدات التدريبية التي يتجاوز عددها أكثر من (100) كلية ومعهد منتشرة في مختلف مناطق المملكة تتنوع تلك البرامج بين القصيرة و المتقدمة في مجالات صيانة الجوال و بيعها وخدمة العملاء للرجال والسيدات بالإضافة إلى البرامج المقدمة للشركات الراغبةفي الحصول على التدريب المناسب لموظفيها للعمل بقطاع الاتصالات,والذي سيساهمفي توفير (20) ألف وظيفة بعد قرار وزارة العمل بتوطين العمل فيه.
وأضاف الفهيد أن المؤسسة ستقوم خلال الفترة القادمة بتدشين بوابة الكترونية خاصة بمشروع توطين قطاع الاتصالات يشتمل على ثلاث برامج تدريبية للأفراد مدتها (65) ساعة هي (مبادئ صيانة الجوال و خدمة العملاء و إدارة المبيعات),بالإضافة إلى دورة تدريبية مخصصة للشركات متخصصة في (صيانة الجوال المتقدمة) مدتها ثلاثة أشهر بحوالي (180) ساعة.
وستتيح البوابة للراغبين في التدريب التسجيل بإحدى البرامج واختيار الوحدة التدريبية الأقرب إليهم,بحيث يتم التواصل معهم عند اكتمال العدد المناسب لتنفيذ البرنامج .
وتأتي البرامج المتخصصة الجديدة إضافة إلى جانب برامج الدبلوم والبكالوريوس المتخصصة في قطاع الاتصالات والمقدمة في الكليات التقنية وكليات الاتصالات وتقنية المعلومات .
يشار إلى أن كليات الاتصالات وتقنية المعلومات كانت قد استحدثت برامج جديدة مؤخراً تجمع بين الهندسة الميكانيكية والكهربائية وهندسة حاسوب الإلكتروني لدعم فرص عمل السعوديين في هذا القطاعوتأهيل وتدريب الكوادر الوطنية بمختلف تخصصات الاتصالاتالذي تصل نسبة النمو فيه حوالي 8 % سنويا.