الطائف - هلال اليزيدي
قدم رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله بن مسفر الجعيد باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية بالنادي تهنئته للكاتب المسرحي الأستاذ فهد بن ردة الحارثي بمناسبة حصول كتابه (( الجثة صفر)) الصادر عن نادي الطائف الأدبي الثقافي2016م على جائزة وزارة الثقافة والإعلام للكتاب في مجال ( المسرح ) .
وقال الجعيد : إنه منذ أن قدم عضو مجلس الإدارة القاص والمخرج المسرحي الأستاذ عبد العزيز عسيري كتاب الجثة صفر لمجلس الإدارة منذ ما يقارب العام حظي المؤلف بإجماع الأعضاء في المجلس نظرا لما يمثله الكاتب فهد بن ردة الحارثي من حضور في مجال المسرح السعودي كرمز من رموزه وباعتباره أحد أبناء الطائف الذين نفخر به وبمشاركاته المسرحية على المستوى الداخلي والخارجي ، وقال الجعيد :
لا شك أننا نسعد في النادي ونبتهج بهذا الفوز على اعتبار أنه أول كتاب من مطبوعات النادي يفوز بهذه الجائزة الهامة التي تمنحها وزارة الثقافة والإعلام ، وأردف الجعيد قائلا: إن النادي وضع ضمن استراتيجيته منذ أن تسلم مجلس الإدارة الحالي مهام عمله قبل أكثر من أربع سنوات الاهتمام بالمطبوعات والإصدارات كيفا ونوعية والتركيز على الأسماء ذات الحضور في المشهد الثقافي بالموازاة مع تشجيع أصحاب الإصدار الأول للمبدعين والمبدعات الشباب في كافة الأجناس الأدبية .
ودعا الجعيد المثقفين والمثقفات الذين يرغبون في طباعة إصداراتهم للتواصل مع النادي لعرض ما لديهم من إنتاج إبداعي وأدبي وفكري.
من جهة أخرى اعتبر الكاتب المسرحي فهد بن ردة الحارثي أن فوزه بجائزة وزارة الثقافة والإعلام في مجال عن كتابه ( الجثة صفر) لهذا العام هو جزء من ثمرة وجهد استمر لسنوات طويلة من العمل الدؤوب والمستمر في المشروع المسرحي والذي شهد مؤخرا جوائز عديدة ومنها جائزة مكة للإبداع وغيرها وهذه يرجع إلى العطاء والبذل والبحث المستمر والمحاولة لتقديم ما هو جديد وهذا فخر لنا في مجال البحث في المسرح
وأشاد الحارثي بالنادي الأدبي الثقافي في محافظة الطائف وقدم له جزيل الشكر والامتنان على طباعة كتبه ومنها كتاب ( الجثة صفر )الذي فاز بالجائزة وأشار إلى أن له فضلا كبيرا في الاهتمام بالكتاب والمثقفين والمؤلفين وهو حالة من حالات الجمال ويعطي الكاتب والباحث الدافع المعنوي في تقديم أفضل ما لديه من إنتاج معرفي أو مسرحي وبلا شك هو مصدر فخر لي واعتزاز.
وأوضح الحارثي أن كتابه الذي فاز بالجائزة هو عبارة عن مجموعة من القصص المسرحية القصيرة التي لا تتجاوز مدتها أربعين دقيقة وقد تناولها من جانب مختلف جمع فيها ومزج بين الجمال الشعري والأدبي وعمل على المزاوجة بين النص المسرحي والناس بلغة شعرية مختلفة. .
وقال الحارثي: إنه لم يتفاجأ بالفوز بهذه الجائزة لأنه كان واثقا أنه سيحقق مراكز متقدمة وكان خبر الفوز مفرحا له وكان متوقعا الفوز لهذا العام .