أضواء الوطن - بشير الرشيدي  

أكد الزميل “سماح بن سالم الرشيدي” -المستشار الإعلامي لصحيفة “أضواء الوطن”- عبر مداخلة هاتفية مع قناة 24 السعودية في حديث مطوّل حول حزب الله في لبنان و الخيارات المطروحة أمامه لتقديم نفسه والإنطواء داخل مؤسسات الدولة اللبنانية، حيث استهل حديثه بأن حزب الله لم يكن يوما يعمل لصالح المسلمين مستشهداً بآيات من الذكر الحكيم حيث يقول تعالى “وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون”والتي تنسف كونهم في خندق الإسلام فهم من نبع الصفوييين وذنب من أذنابهم يرتوي بشرّهم ويكبر بدماء أهل السنة ويسعد بخراب ديارهم.

واستطرد موضحاً بأن حزب الشيطان -على حد وصفه- و زعيمهم قد أُغلقت أمامه كل الطرق و السبل و المنافذ ولا سبيل لهم إلا الاستسلام صاغرين، و أن يلقوا يأسلحتهم للدولة اللبنانية وأن يكفّوا عن المسلمين شرهم وأذاهم وأن يخضعوا لإرادة الحزم و العزم التي يقودها “سلمان الخير”في رعد الشمال.

وعن ردّه عن دعوى حزب الله أنه المقاوم الأوحد ضد إسرائيل قال “الرشيدي”أن كل تلك الإدعاءات و الأراجيز لا يمكن أن تنطلي على كل من له عقل يفكر وقلب يبصر، فالكل يعلم أن حزب الشيطان هو حزب شرير تغذية عصابة إيران ويتلقي دعمها ويحمي خاطرة إسرائيل اللينة و يُقتل المسلمين، واستشهد “الرشيدي” بدور حزب الله في سوريا والعراق الآن، فحزب الشيطان لم يُطلق طلقة واحدة على الدواعش أبداً فالتقتيل و التجويع والحصار لا يطال سوى أهل السنة و الجماعة في سوريا.
وأردف “الرشيدي” مبيناً دور حزب الشيطان في كل مكان حلّ به في اليمن و البحرين و سوريا و العراق، فهو مصدر الفوضي و التخريب و التقتيل والقلاقل للسلطات الحاكمة و البلاد الآمنة.

وعن تساؤل نقله المحاور على لسان حزب الله بأن المملكة هي مصدر الدواعش فكرا ومحاولة ربط المنهج السلفي بالسعودية بالفكر الداعشي، أوضح “الرشيدي” أن منهج المملكة في بلادنا هو منهج أهل السنة و الجماعة و ما كان علية رسول الله و السلف الصالح في صدر الإسلام وما اتفق علية علماء أهل السنة و الجماعة تطبيقاً لكتاب الله وسنة نبية “صلى الله عليه وسلم” من حماية الأعراض ةو الأنفس و الممتلكات و الدفع عن المظلومية وإفشاء السلام ونصرة المسلمين و الانفاق في سبيل الله، وأوضح “الرشيدي” أنهم يلوذون بتلك الشائعات بسبب استباق لهذه القيادة المباركة بالتصدي لمخطاطتهم والوقوف ضد تخريبهم، حيث كان لهم الملك عبدالله في البحرين بقوات درع الجزيرة التي أفشلتهم و دحرتهم، ثم كان لهم “سلمان الحزم و العزم” في اليمن بعاصفة الحزم التي حطمت أحلامهم وكان لهم أيضا مليكنا سلمان بـ”رعد الشمال” لاجتثاث جذورهم من سوريا بإذن الله.

واختتم “الرشيدي” حواره موجها حديثة لـ”حسن نصر اللات” – على حد تعبيره- بأن سلمان الحزم قد تغافل عنكم سنين عدة ثم جاءكم جاهزا بجند لا قبل لكم بهم، وأننا ودمائنا جاهزون للزود عن أي تهديد ضد أراضينا.

https://www.youtube.com/watch?v=NmvSzqdavNg