أوضحت أمانة المنطقة الشرقية أن معدل حالات التسمم الغذائي في المنطقة الشرقية انخفض خلال الخمس سنوات الماضية، ويأتي ذلك نتيجة عمل منظومة متكاملة تعتمد عليها الادارة العامة لصحة البيئة بأمانة المنطقة الشرقية في مكافحة مسببات التلوث الغذائي الميكروبي والكيميائي والفيزيائي.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن هذه المنظومة تبدأ من مباردة الأمانة لتأهيل المنشآت ذات العلاقة بالصحة العامة وتأهيل وتثقيف العاملين بها عن طريق مركز تأهيل وتثقيف العاملين وهو الاول على مستوى المملكة وتأهيل وتدريب المراقبين الصحيين عبر الدورات وورش العمل وتوعية المجتمع عن طريق المعارض والمشاركات التوعوية والتحديث المستمر للنظم الإدارية والفنية من أليات وخطط العمل تحقيقاً لرويتها .
وأضاف الصفيان أنه من أهداف الإدارة العامة لصحة بأمانة المنطقة الشرقية الحد من التسممات الغذائية من خلال ما تقدمه من برامج ومشروعات ومبادرات تهدف إلى التقليل من حالات التسمم الغذائي كما أن التعاون المشترك مع الجهات العلمية والجهات الحكومية ذات العلاقة والذي له دور في رصد وتقييم المشاكل المتعلقة بصحة البيئة وتقديم الحلول العلمية وتطبيقها يساهم يشكل كبير في معرفة النقاط الحمراء في خط سير الغذاء من المزرعة إلى المائدة فيتم تصحيحه على أسس سليمة علمية.
وأشار مدير عام إدارة العلاقات العامة والأعلام والمتحدث الرسمي في أمانة المنطقة الشرقية أن التقرير الوزاري لعام 1431هأ رصد 35 منشأة ثبتت عليها حالات التسمم الغذائي لـ 738 فرداً على مستوى المملكة كان نصيب نطاق المنطقة الشرقية بالكامل بالتوزيع الدمام “6” والخبر “4” ورأس تنورة “14” بالإضافة إلى الأحساء “34” فرداً أي بنسبة إجمالية لنطاق الشرقية “3%” حالات إصابة على مستوى المملكة كما أن نتائج أربع دراسات ميدانية أجرتها وزارة الشؤون البلدية والقروية على مدى ثلاث أعوام تم نشرها عام 1435هـ لتحديد مستويات التلوث ما يعرض في الأسواق المحلية من مواد غذائية بأربعة ملوثات “وهي المبيدات في الخضار والفاكهة والمواد المضافة والعناصر الثقيلة في المواد الغذائية والمشروبات والعصائر والهرمونات والمضادات الحيوية في اللحوم والدواجن ومنتجاتها وميكروب السالمونيلا في لحوم الدواجن والبيض والتي تثبت حصول المنطقة الشرقية على الأقل نسبة على مستوى المملكة في متبقيات الملوثات.
يذكر أن حاضرة الدمام الممثلة بأمانة المنطقة الشرقية اختيرت كأول حاضرة للبيئة للعام 2013م ،وذلك من الأمانة العامة لمنظمة العواصم والمدن الإسلامية ومركز التعاون الأوروبي العربي، كما حصدت مدينة الدمام جائزة المركز الاول في السلامة البيئية، والتي حصلت عليها من مؤسسة جائزة المدن العربية في دورتها الثانية عشر 1436هـ. والتي فازت فيها مدينة الدمام بعد ان نافست ٥٩ مدينة عربية وخليجية.