الشاعر أحمد الهلالي يصدح برائعته”ورقاء” ..قصيدةٍ عمودية مقفاة ,تألق الشاعر الأنيق كعادته الدكتور أحمد بن عيسى الهلالي برائعةٍ من روائعه وبوحه الجميل الذي إتسم بالكلاسيكية ومحاكاة الوجدان فقال:
مابالها ألقتْ وسادتَها فوق الغيوم
.. وأرهقتْ عنقي
تغفو،
ويصحو الليلُ معتمرا رأسي
أعاقرُ ثلةَ الأرقِ
ليت السحابةَ
حين توقظُها.. تحتاط ُ
من إغماءةِ الشفقِ
من عينها
..أرّجتُ قافيتي
وبعينها
أدلجتُ في حُرَقي
وبها أدللُ خيلَ محبرتي
حتى غدا مضمارُها ورقي
ورقاءُ
تركضُ فوق أخيلتي
ماءً، ولا يمتصُّها غرقي
تدنو..
كأن العشَّ في كبدي
وتطيرُ.. مثل النومِ في القلقِ
نايُ المسافة..حين يعزفني
يغري الصباحَ..
بسُحنةِ الغسقِ
وينامُ جدولُها على رمقي
.. عطشًا
يؤزُّ البدوَ في نزقي
لأنيخَ صحراءَ الرؤى مُدُنا
كيما أنام،
وينجلي أفقي
غيمٌ ينازعني وسادتها
ويحولُ بين الوردِ والعبقِ
وإذا يئستُ،
ومارَ في وجعي
صوتُ الفراق
وضجّ بي فَرَقي
كتبتْ على شفتيَّ تسألني:
”هل كان من رئتيك منطلقي”؟
2 تعليقات
لا فض فوك
إبداااع من بداية النص إلى آخره ..
صح لسانك د. أحمد