حطت قافلة “إعلاميي القصيم” برحلتها التاسعة في مركز قبة بوابة منطقة القصيم الشمالية الشرقية بتنسيق عضو المجلس البلدي في قبة الإعلامي فهد بن عبد الرحمن الجخيدب .
وشملت الجولة زيارة الشيخ محمد بن عبدالمحسن الفرم رئيس مركز قبة السابق في منزله وعدد من أعيان المركز بالإضافة إلى قصر الملك عبدالعزيز التاريخي والاطلاع على مبنى مستشفى قبة العام والخدمات البلدية واختتمت بلقاء م.فيصل الفهيد رئيس البلدية في مقر بلدية قبة.
وفي بداية الزيارة رحب الأستاذ سعود بن محمد الفرم رئيس مركز قبة بإعلاميي القصيم في زيارتهم لقبة موضحاً أنها نالت كسائر مدن وقرى مملكتنا الغالية اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتوفير مختلف الخدمات للمواطنين ، وكرر شكره لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم لمتابعته تنفيذ المشاريع وتوسيع وتطوير الخدمات ودعواته المتكررة للإعلام لتسليط الضوء عليها .
خدمات صحية متدنية
وتلقى الإعلاميين شكوى المواطنين من ضعف الخدمات الصحية لحوالي ١٢ ألف مواطن في قبة ، حيث أن المستشفى بمبانيه القديمة وضعف كوادره الطبية يصنف بأنه مجرد محجر صحي.
وقال المواطن فهد العلوي إن موقع قبة الاستراتيجي جعلها مركز جذب للسكان إلا أن تطور الخدمات الصحية لا يتناسب مع الكثافة السكانية وموقعها كبوابة شمالية لمنطقة القصيم ، مؤكدًا أنهم تلقوا وعوداً بافتتاح مركز صحي جديد في قبة بالإضافة لمركز صحي في الطراق “المجاورة” لتخفيف الضغط والمعاناة وموضحاً أن توسعة المستشفى إلى ١٠٠ سرير بمباني جديدة حلم يراود كل الأهالي.
الطرق معضلة كبرى
رغم أن قبة كانت “ولا زالت” بوابة القصيم للقادمين من دولة الكويت الشقيقة والمناطق الشمالية والشمالية الشرقية ، وكذلك اعتمادها على العديد من الخدمات الرئيسية داخل محافظة الأسياح إلا طرقها تعاني عدم الازدواج وحمايتها بسياج مما تسبب بالحوادث المميتة التي ذهب ضحيتها الكثير من مستخدميها.
وأوضح ضويحي بن مطني الحربي رئيس المجلس البلدي بأن هناك إشكاليات خطيرة في الطرق الرابطة لقبة بغيرها من المدن فمثلاً الطريق الرابط بالشمال دون ازدواج أو تشبيك وكذلك الحال بالطريق الرابط بمركز محافظة الأسياح الذي يمر بعدة قرى ومراكز ويشكل خطورة على سالكيه رغم المطالبات المتكررة بازدواجه وحمايته بسياج.
وأوضح الحربي بأن هناك وعود من وزارة النقل بتنفيذ مقترح بإنشاء طريق مباشر من قبة إلى عين بن فهيد تختصر المسافة ٣٥كلم وتبعد الطريق عن اختراق التجمعات السكانية إلا أنه لم يرى النور حتى الآن.
وعبر الشاب شطيط العلوي عن آماله التي يتشاركها مع أبناء جيله من الشباب بوجود طرق أكثر أمانًا تسهل عليهم الوصول إلى الكليات في الأسياح وبريدة ، مؤكدًا خطورة الطريق دفعت الشباب “الذين يقدر عددهم بالمئات من الجنسين” إلى الإختيار بين عدم إكمال الدراسة أو السكن قرب الكليات نتيجة خطورة الطرق الرابطة ، وصعوبة التردد يومياً بقطعها ذهابًا وإياباً.