تحت رعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى تنطلق التصفية النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ( إبداع 2016 م ) والذي تنظمه وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، والذي سيقام في مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، يوم غدٍ الخميس ويستمر لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من 23- 25 جماد الأول 1437هـ الموافق 3 – 5 مارس 2016م.
وبهذه المناسبة، أوضح الأستاذ الدكتور حمدان المحمد المشرف العام على الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في “موهبة”: يتنافس على جوائز الأولمبياد الذي تنظمه وزارة التعليم و”موهبة” سنوياً، 120 مشروعاً علمياً؛ (60 مشروعاً للطلاب ومثلها للطالبات)، في 20 مجالاً علمياً، تتنوع ما بين الأنظمة المدمجة ونظم البرمجيات، والروبوت والأجهزة الذكية، والرياضيات، والطاقة الكيميائية، والطب الحيوي، والعلوم الصحية، والعلوم الاجتماعية والسلوكية، والفيزياء، والفلك، والكيمياء، والهندسة البيئية والميكانيكية، وعلوم الأحياء الخلوية والجزيئية والدقيقة، وعلوم الحيوان والمواد والأرض والبيئة والنبات.
وتابع: سيتم يوم الخميس المقبل، أول أيام الأولمبياد تركيب لوحات المشاريع واعتماد اللجنة العلمية للمشروعات من حيث ضوابط الأخلاقيات العلمية، إلى جانب جولة تمهيدية للمحكمين، وفي اليوم الثاني سيبدأ المحكمون عمليات التحكيم صباحاً، وفي الفترة المسائية سيفتح الأولمبياد أبوابه للجمهور، وسيشهد صباح اليوم الأخير من الأولمبياد استمرار زيارات الجمهور، فيما سيقام في الواحدة ظهراً الحفل الختامي وإعلان النتائج وأسماء المشروعات الفائزة بالجوائز، وعددها 30 مشروعاً مناصفةً بين الطلاب والطالبات وذلك تحت رعاية معالي وزير التعليم.
وأشار الأستاذ الدكتور حمدان المحمد إلى أن إبداع2016 شهد تطوراً جديداً بدمج مسمى مساري البحث العلمي والابتكار تحت مسمى واحد، هو المشروع العلمي، وتقوم فكرته على أساس التنافس من خلال تقديم مشروعات عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، حيث تضمن إبداع 2016م ثلاث مراحل، هي مرحلة التسجيل التي شملت التسجيل الأولي وطلب المشاركة وتسجيل معلومات المشروع المشارك، ومرحلة التحكيم الإلكتروني من خلال الموقع وإعلان المشروعات المتأهلة للتصفية النهائية، ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة التصفية النهائية.
يشار إلى أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، عبارة عن مسابقة علمية سنوية، تقوم على أساس التنافس في أحد المجالات العلمية، من خلال تقديم مشروعات علمية فردية أو جماعية؛ وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يجري تحكيمها من قِبَل نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة؛ ويهدف إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشارك، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرّف لبلدهم في المحافل الدولية بمشاركات متميزة.