يحظى نادي الهلال السعودي “الزعيم” بشعبية جارفة داخل المملكة وعلى مستوى قارة آسيا، وبحكم عملي بالإشراف التربوي ومن خلال زيارتي للمدارس رأيت الكثير من النشء معجبين بهذا الفريق ومحبين لنجومه ومرتدين لقمصانه، ونظراً لارتباطة بشركة عبدالصمد القرشي للعطورات كأحد الرعاة للنادي حيث وجود اسم من أسماء الله “الصمد” على قمصان اللاعبين وبشكل بارز كدعاية إعلانية ولكن ما يؤخذ في الأمر هو الخوف من امتهان هذا الإسم العظيم حيثُ أن القميص قد يُرمى عادةً في بيوت الخلاء لتنظيفه أو قد يُداس بالأقدام ويلتصق به وحل الملعب وترابه أو يُختلط بالعرق وهو أمرٌ وارد ، وهذا ربما يكون به امتهانٌ وابتذالٌ وأسماء الله جل جلاله موضع ترفيعٍ وتعظيمٍ وتبجيلٍ ، فتُجلُّ عن ذلك أسماء ربِنا وتُنزه .
إنني ومن خلال هذا المنبر الإعلامي المميز أُطالب وجه السعد الأمير المحبوب نواف بن سعد رئيس نادي الهلال بتفعيل الجانب التوعوي والدور الاجتماعي المناط بالنادي وأهمية التواصل مع الشركة الراعية لوضع الشعار فقط أو الاقتصار مثلاً على إسم القرشي للعطورات وذلك احتراماً لأسماء الله وصيانتها من العيوب والنقائص .
خاتمة –
{ ذلكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }..
