انطلقت في تمام التاسعة من مساء أول أمس -الإثنين- دورة تدريبية نسائية متخصصة حول “فن المخطوطات” وهي دورة معتمدة تقدمها عن بعد المدربة المعتمدة نجلاء الكثيري بهدف التعرف على المخطوطات بمفهومها المعروف وهو فن الخط اليدوي وما نراه في الكتب والرسائل من فن له جذور وله أصالة عريقة وتاريخ طويل.
وتقول مدربة الدورة نجلاء الكثيري إن هذا النوع من الفن ذو تاريخ وعلم فضلا عن أنه فن ودراسة وهواية وتدريب، وتقول “الكثيري” خاصة في ظل وجود التقنية وعالم التصميم وظهور برامج الحاسب مثل “الكلك والفوتو شوب”.
وتقول “الكثيري” أن توجهها كمدربة لعنصر الفتيات تحديدا جاء لما لمسته من حاجة وواقع تجربة من خلال التعامل سواء في العمل أو العلاقات الشخصية، فالعنصر النسائي كما هو معروف يهتم بالجماليات والتفصيل أكثر من غيره، كذلك لتوفر البيئة المناسبة لهم و المريحة والسريعة في التعلم مؤكدة في الوقت نفسة على أن مخرجات الدورة ستكون بإذن الله مشجعة ومحفزة في يومها الأول، لأن الفن بحد ذاته جمال تعشقه الفتاة و ما أراه أن الفتاة لديها طموح و إصرار في حال أحبت الشيء.
وأردفت قائلة أن الفتاة بشكل عام باختلاف الجنسية تبدع وتتقن فالإبداع لا ينحصر عند جنسية معينة وإن كنت سأتحدث هنا عن الفتاة السعودية فهي قد اجتازت الكثير وأتقنت الكثير وتعطي ومازالت تبذل جهودها للتعلم والفائدة، ومواقع التواصل أكبر دليل على إبداعهن وخوضهن مجال التقنية عامة والتصميم خاصة.
والتحاقها بدورة فن المخطوطات وممارستها والتدريب واستمرارها سيضيف إبداع فوق جمالية تصاميمها وتبحر في عالم خاص لها من الشعارات والعناوين والمخطوطات الإلكترونية .