دشن سعادة عميد كلية الطب في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور خالد بن إبراهيم القميزي قبل ظهر اليوم المعرض المصاحب لفعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني والذي يصادف اليوم الأول من شهر مارس من كل عام والذي حمل عنوان ( الإعلام … وقاية ) إيماناً وإبرازاً لدور الإعلام الفاعل.
تحيه تقديم كل ما من شأنه التخفيف من الأضرار الناجمة عن الحرائق والحوادث والكوارث الطبيعية والتى يقوم به في الغالب الدفاع المدني وشهد تدشين المعرض كل من سعادة الأستاذ /
عبدالله السبيعي مدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامه بالجامعة ووكلاء إدارة الأمن والسلامة ورئيس المعرض رئيس وحدة الأمن والسلامة بكلية الطب.
وبعد ذلك قام الحضور بجولة على المعرض المقام أمام وحدة الأمن والسلامة بكلية الطب.
وبعدها كرم عميد كلية الطب ومدير الأمن الجامعي العديد من الشخصيات التي كان لها دور في الأمن والسلامة بالكلية إضافة لعدد من أفراد الأمن والسلامة.
بدوره تحدث عميد كلية الطب الدكتور خالد القميزي قائلاً بأن الكلية اعتادت على المشاركة في كافة الفعاليات العالمية التى لها علاقة بمجال الطلبة أو تمس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة المجالات التى تتعامل معها الكلية.
وأضاف الدكتور القميزي بأن الدفاع المدني من أهم القطاعات المساندة لعمل الكلية بشكل عام ومن باب تعزيز مفهوم الكلية إرساء وتفعيل جوانب الوقاية.
ولقد كانت لنا مشاركات في الأيام السابقة للدفاع المدني ويأتي هذا اليوم لتعميق هذا المفهوم وتسويقها لدى منسوبي الكلية والعاملين بإجراءات الأمن والوقاية عن طريق إدارة الأمن والسلامة داخل الكلية.
وقال الدكتور القميزي نأمل أن تصل رسالتنا بشكل جيد لدى الكلية ومنسوبيها أولا ثم إلى المستفيدين من الكلية في هذا المجال.
مقدماً شكره لمدير عام الإدارة العامة للأمن والسلامة الأستاذ عبدالله السبيعي.
وعن دور الأمن والسلامة قال الدكتور خالد القميزي بأنهم وفقوا في نخبة من منسوبي الأمن والسلامة بقيادة رئيس وحدة الأمن والسلامة بالكلية الأستاذ ثامر السهلي والذين يعملون ليل نهار للتأكيد على تطبيق الإجراءات داخل الكلية وأيضاً مراجعة المتغيرات داخل الكلية. حيث أن دورهم لم يقتصر على الجانب الأمني فقط وهو جانب مهم وحيوية بل امتد للإجراءات المتعلقة بالولاية سواء عبر تنظيم خطط الاخلاء الفرضية بالكلية أو عن طريق زيادة وتكثيف وسائل التوعية للمستفيدين داخل الكلية.
وحول مدى الرضى عن الإجراءات المتعلقة بالأمن والسلامة داخل الكلية. قال الدكتور القميزي لاشك أن هناك تقصير في الموارد البشرية أو الإمكانات المادية المتعلقة بالسلامة ولكن يظل العنصر البشري لما يقدمه من تفاني وإخلاص وجد واجتهاد في العمل هو عامل الحسم في هذا الأمر. مضيفاً بأنه راضٍ تماماً على أدائهم ومشيداً بجودة التنظيم وحرصهم على أداء العمل على أكمل وجه.
وتطرق الدكتور القميزي للانضباطية التى تشهدها الكلية من قبل منسوبيها بشكل عام وطلبتها بشكل خاص من حيث الالتزام بالعمل وقلة الغيابات والاستئذانات والتى غالباً ما تعتري جميع المؤسسات.. حيث أننا حققنا نتائج عالية جداً في هذا المجال والذي لم يكن وليد اليوم وإنما بفضل الله سبحانه وتعالى أولا ثم للبيئة المهيئة لهم في الكلية وبالأخص إدارة الأمن والسلامة ولاشك أن هناك الكثير من الأشياء التى ينبغى أن نعمل فيها والزملاء يعملون بجد واجتهاد لتلافي هذه الأشياء والتى قد تنشأ أما بسبب ملاحظة عامة أو نتيجة إجراء الفرضيات والعمليات الافتراضية للكوارث.
مختتماً حديثة بالقول بأننا سنكون أن شاء الله في المستقبل القريب قيد التنفيذ .وسنرى وضع الكلية من ناحية الأمان والوقاية بشكل أفضل ولدينا نية لتدريب مجموعة من الطلاب والموظفين بتدريب متخصص للتعامل مع الحرائق وإجراءات الوقاية والاخلاء وهذا سيرفع من مستوى الوعي وسيعزز من جانب الأمن والسلامة.
من جهة ثانية أوضح الأستاذ عبدالله السبيعي مدير عام الإدارة العامة الامن والسلامة بالجامعة بأن إدارته اتخذت على عاتقها جانب الحماية المدنية لجميع الكليات ولقد وجدنا تفاعل كبير من كلية الطب ممثلة بعميدها الدكتور خالد القميزي ومنسوبيها وكافة طلبتها وهذا لبس المعرض الأول بل إنه لدينا مشاركات عده في الكليات الأخرى كما أنه يقام لدينا الآن معرض في كلية الاقتصاد بالعلوم الإدارية حول ما يتعلق بمجال السلامة والحماية المدنية. وعن أسباب التغير الواضح في هذا المعرض قال السبيعي بأن ذلك عائد للوعي الكبير لدى منسوبي الكلية وطلبتها وكذلك التفاعل الكبير الذي لمسناه منهم .
وأضاف السبيعي بانه لاصحة لفشل الفرضيات إذا طبقت على الواقع مستشهدًا بحادثة تعليق الاجراس داخل إحدى مبان الطالبات والتى تم خلالها إخراج كافة الطالبات دون حدوث أي إصابات.
إلى ذلك قال الأستاذ ثامر السهلي رئيس وحدة الأمن والسلامة بكلية الطب بأن دور الأمن بشكل عام حماية المبنى من الأخطار الطبيعية أو البشرية إضافة إلى التأكد من عمل أدوات السلامة بشكل دائم .
وعن دور الأمن والسلامة بالمناسبات التوعوية قال السهلي بأنهم اعتادو على إقامة معرض توعوي لمدة ثلاثة أيام يتم من خلاله توزيع البروشرات والمطويات للطلبة كم انه يتم عرض بعض المعلومات عبر الشاشات وذلك من أجل زيادة الوعي وتوضيح أهمية الدفاع المدني .
وعن استخدام الكاميرات ومدى فاعليتها قال السهلي بأن دور الكاميرات مهم للكشف عن الحرائق قبل تطورها وكذلك كشف مايجرى داخل الكلية منوها بتعاون الطلبة معهم.
وأبدى السهلي في ختام حديثة رضاه التام عن إجراءات الأمن والسلامة مبدئياً سعيهم التام للتطور الدائم من خلال كافة المعارض التى ينظمونها أو يشاركون بها.