تعرض لجنة الأفلام بجمعية الثقافة والفنون بجدة فيلمان سعوديان في التاسعة من مساء اليوم الاثنين (20/ 5/ 1437هـ) بمقر الجمعية بالكورنيش ضمن عروض أفلام الموسم الثاني.
وأوضح رئيس اللجنة وائل زمزمي، أن الفيلمين هما: فيلم “مجرّد قطرة” ويحكي قصّة شخص مصاب بارتفاع ضغط العين وتكوّن الماء الأزرق بالعين (جلوكوما)، أهمل استخدام قطرات العين المصروفة له من الطبيب، ممّا ادّى لتأثّر العصب البصري وتدهور صحته إلى أن أصيب بالعمى. الفيلم فكرة د. علاء مفتي، وتمثيل فارس مدني ود. أحمد باشيخ، وإخراج معاذ باخيضر وهو طالب طب بجامعة الملك عبدالعزيز بدأ في مجال صناعة الأفلام قبل ٣ سنوات وكان أول عمل له هو فيلم وثائقي عن السنة التحضيرية في جامعة الملك عبدالعزيز.
وأضاف وائل زمزمي: الفيلم الثاني الذي سيتم عرضه مساء اليوم بعنوان “طُقطيقة” وتدور أحداثه حول حالة من الضوضاء البصرية والسماعية المتمثلة في اللعبة الشائعة بين الأطفال (الطقطيقة) والتي ترمز في هذا الفيلم لحالة “البروباجاندة” المكررة والمزعجة. والفيلم من إنتاج عبدالله خمبشي، وتمثيل عويض العتيبي، وتصوير بندر العابد، وإضاءة عبدالباري، ومدير الإنتاج أمين عسلية، ومن كتابة وإخراج ومونتير: وشل عبده خال وهو مخرج شاب درس الفلسفة في فرنسا من سنة ٢٠٠٩-٢٠١١ ولم يكمل دراسته ثم انتقل إلى الولايات المتحدة ودرس هناك صناعة الأفلام من ٢٠١٢-٢٠١٤ ولم يكمل أيضًا. وكالعادة في عروض الأفلام بجمعية الثقافة والفنون بجدة أسبوعيًا، سيقوم مدير الجمعية د. عمر الجاسر بتكريم مجموعة من المخرجين.
وأشار زمزمي إلى أن عروض أفلام الأسبوع الماضي بالجمعية شهدت عرض فيلمين، وتم تكريم الفنان المخرج د. فهد غزولي بمناسبة مشاركة فيلمه “لمار” في مهرجان كام السينمائي الدولي بالقاهرة، وقدم له شهادة التكريم رئيس العلاقات العامة والإعلام بالجمعية سهيل طاشكندي. وأما الفيلمين اللذين عُرضا فهما: “لحظات من حياتي” من إخراج محمد بارجاء، وتمثيل عدنان حلواني، ومساعد مخرج عبدالله باقلب، ومونتاج عبدالكريم جياد. والفيلم عبارة عن قصة خاصة للكادر الطبي، وتدور أحداثه عن حكاية شخص في المستشفى يروي ما يحصل له من مواقف طبيعية وغير طبيعية، وهذا الفيلم تمت صناعته وعرضه للأسبوع الوطني لجودة المستشفيات وقد ُعرض خارج المملكة. وأما الفيلم الثاني فكان بعنوان: “تاكسي”، من بطولة ماجد الكعبي، وإخراج بندر باجبع. وهو فيلم كوميدي يتحدّث عن الشباب المهووسين بالبرامج الاجتماعية وزيادة أعداد المتابعين، حيث تدور أحداث الفيلم من خلال سائق تاكسي يتفاجأ بأن أحد ركابه يرغب بالانتحار بطريقة مثيرة حتى يجذب أكبر عدد من المتابعين وسط تعجّب من السائق الذي لا يجد مفرًا من مساعدته.
وبعد عرض الفيلمين دارت نقاشات بين الجمهور وأبطال الفيلمين.