هل تعلم بأن أثقل ملف .. هو ملف الخريجات الجامعيات القديمات !
يقدر طوله بأكثر من 12 عاماً ملؤها الإنتظار والترقب والتطلع إلى حل ٍ ممكن يضمن الخلاص ونهاية التعب , يزن أكثر من 22 ألف خريجة جامعية قديمة باحثة عن العمل حتى الآن .
يضم مئات القصص الصعبة والظروف العابرة التي تطرق أبواب التعليم فترحل إلى ديوان الخدمة المدنية وتعود من جديد .. ولكن لا مجيب !
ضاع أكثر من مرة .. ووجد نفسه حائراً وتعثر بين اللجان فقام على أمل أن يجد حلاً وأن يعود إلى نشاطة وحيويته المعتادة ولونه الناصع الذي أرهقته المسافات وكثرة التنقل .
اكتنز الكثير من التجارب والخبرات والدورات وبعضاً من العقود السنوية الهزيلة والتي لم تشفع له حق النظر أو تساعده في البحث عن نهاية سعيدة تعيده إلى واجهة العطاء , إلى نهاية يجمع فيها أجزاءه وقصصه المترامية وظروفه القاسية .
على أمل أن لا يعود حزينا ً وهو يردد : أصعب المراحل .. حينما تنتهي المسافات إلى مسافة زائدة .
هذا الملف هو العنوان العريض والحكاية المتعثرة التي نلمحها كل يوم في حياة كل خريجة قديمة عاطلة تبحث عن ذاتها ، تبحث عن فرصة تجني بها ثمرة الجهد الذي أنفقت عليه الكثير من الوقت والسنوات الدراسية بين ممرات الأقسام وقاعات المحاضرات وساعات التخصص التي رست أخيراً على مطبات التوظيف وشروطه الحادة .
@salmansouray
تعليق واحد
اولا شكرا لمساهمتك بنشر معاناة الخريجات القديمات
وطول هذا الملف 19 سنه وهو ماقد مضى على تخرجي ولقد دفنت الامل بالتعين
لااني بنفسي كتبت عن معاناة القديمات من 5 سنوات
و لامجيب
سوالي لمن يهتم هل ساتعين ام اتقاعد ؟؟