نفّذت الإدارة العامة للدفاع بمحافظة ينبع صباح هذا اليوم الاربعاء الموافق 15 جمادى الأول 1437هجري ومن خلال التنسيق والتعاون بين الدفاع المدني بينبع وفرع وزارة الشئون الاجتماعية تجربة لفرضية حادث حريق بمركز التأهيل الشامل بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وفي تفاصيل وأحداث سيناريو الحادث نشوب حريق بغرفة المراقبة الأمنية بالدور الأول لمبنى قسم الذكور بمركز التأهيل حيث قام مدني ينبع بتطبيق خطة الطوارئ لجميع الجهات المعنية وبإشراف ومتابعة ميدانية من مدير الإدارة العقيد دكتور/ سامر الصاعدي، حيث تلقى مركز البلاغات بلاغاً من مركز التأهيل في تمام الساعة العاشرة صباحاً يفيد باندلاع الحريق وتصاعد للدخان من الدور الأرضي لمبنى الذكور وتمت المباشرة من قبل فريق الدفاع الذاتي للمركز إلى حين وصول فرق الدفاع المدني التي تولت زمام الأمور وإكمال أعمال الإخلاء لجميع نزلاء المبنى والقيام بأعمال مكافحة الحريق وقد نتج عن الحادث (١٠) إصابات تم نقلها لمنطقة الفرز الطبي بالموقع والتي حددتها بعدد(3) إصابات خطيرة (أحمر ) وعدد (3) وفيات (أسود )وعدد (4) إصابات خفيفة ( أخضر ) تمت معالجتها بالموقع، تم نقل الحالات الخطيرة إلى المستشفى العام لإكمال العلاج أما الوفيات تم نقلهم من خلال سيارة التجهيزات المتواجدة بالموقع.
قاد سير العمليات الميدانية مدير عمليات مدني ينبع الرائد/ عطاالله العنمي وبمشاركة ضباط الإدارة وبتواجد عدد فرقتي إطفاء وفرقتي إنقاذ وإسعاف وعدد (2) صهريج مياه وبتواجد وفعالية للشرطة والدوريات الأمنية والمرور والشئون الصحية والهلال الأحمر والبلدية والكهرباء بالمحافظة، وفي نهاية الحادث الفرضي أشاد مدير مدني ينبع بجهود جميع المشاركين بالفرضية وتفاعلهم المميز الذي كان له الأثر الواضح في نجاحها وأن الهدف من هذه التجارب الوقوف على الاستعدادات والتجهيزات والتأكد من التعامل مع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالطرق والآلية المناسبة لهم، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه.
من جهته قدّم مدير عام فرع وزارة الشؤون الأجتماعية بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ/ علي بن غرم الله الغامدي
شكره للجهات المشاركة مدني ينبع, والجهات الأمنية, والهلال الأحمر, ومنسوبي مركز التأهيل ولجميع الجهات المشاركة بهذه الخطة التي تكون تهيئة لمنسوبي التأهيل عند حدوث أي مكروه لا سامح الله فما شاهدناه اليوم من تواجد للجهات الأمنية والحكومية يدل على حسن الترابط فيما بين جميع الجهات وسرعة التنفيذ بالإخلاء والعون والمساعدة وبهذا نتطلع بأن يتم تنفيذ مثل هذه الفرضيات بجميع الدور والإدارات التابعة لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة المدينة المنورة ونكون على أتم الاستعداد لتنفيذ خطط الأمن والسلامة والمحافظة على النزلاء بإذن الله بمراكز التأهيل ودور المسنين والأيتام ودار الملاحظة بالمنطقة.