تكمل اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث عشر لجمعية النحالين الآسيوية استعداداتها لعقد المؤتمر الذي يرعاه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والذي تنظمه جامعة الملك سعود، ممثلة في كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل، خلال الفترة من 17-19 رجب 1437هـ (24-26 أبريل 2016م)، بفندق الهيلتون بمدينة جدة.
وأوضح رئيس اللجنة والمشرف على كرسي المهندس عبدالله بقشان لأبحاث النحل بجامعة الملك سعود، الدكتور أحمد بن عبدالله الخازم الغامدي، أنه سجل للمؤتمر من خلال الموقع الإلكتروني أكثر من 600 مشارك من أكثر من 60 دولة منظمة من الدول الآسيوية، وتجري حالياً إنهاء إجراءات التأشيرات الخاصة بهم.
وأضاف أن الأوراق العلمية المقدمة بلغت أكثر من 400 ورقة من خارج المملكة، وضعها علماء ومختصون في مجال علوم النحل ومنتجاته، مشيراً إلى أن المجال لا يزال مفتوحاً لاستقبال المشاركات الداخلية.
وبيّن الدكتور الخازم أنه تم حجز أكثر من 95 جناحاً حتى تاريخه في المعرض المصاحب للمؤتمر من أكثر من 50 دولة؛ لعرض أحدث أدوات ومستلزمات النحل ومنتجاته، مثل العسل والغذاء الملكي والبربوليس وحبوب اللقاح وغيرها، وقال إن الفرصة لا تزال متاحة لمشاركة المهتمين، وخصوصاً من داخل المملكة.
وأضاف الدكتور الخازم أنه ستكون هناك فعاليات علمية مصاحبة للمؤتمر، منها برنامج تدريبي عن التداوي بمنتجات النحل، معتمد من هيئة التخصصات الصحية، ويشارك في تنفيذه نخبة من الأطباء المعالجين بمنتجات النحل من دول، مثل: الصين ورومانيا والولايات المتحدة وتركيا، كما سيعقد منتدى البروبوليس العالمي ومقره كوريا بالتزامن مع المؤتمر، وسيكون هناك طاولة مستديرة للنقاش حول عدد من الموضوعات، مثل مواصفات العسل القياسية، ومقترح تغييرات في المواصفات السعودية، وعرض ومناقشة مقترح تنظيم العلاج بمنتجات النحل الذي سيقدم من المركز الوطني للطب البديل.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أن اللجنة أعدت برنامجاً سياحياً يشتمل على جولات للمشاركين داخل مدينة جدة، ورحلات للمسلمين منهم إلى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، موضحاً أن هذا المؤتمر فرصة لإبراز الجهود التي تبذل في المملكة، سواء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد في مجال تربية النحل وصناعته.
وحث الدكتور الخازم، جميع المهتمين على التفاعل مع هذا الحدث العالمي الذي يعقد لأول مرة السعودية وفي الشرق الأوسط، مؤكداً أهمية دعم ورعاية الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص للمؤتمر، حتى يأتي لائقاً ومناسباً لريادة المملكة ودورها القيادي على المستوىين القاري والعالمي.