شهد مركز الرد سي مول مؤخراً تدشين “كشك الأسر المنتجة” الدائم الذي يرعاه المركز بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وبالتعاون مع مجموعة “على مزاجي” التطوعية التي تهتم بالأسر المنتجة في مدينة جدة.
وقد حضر حفل التدشين عددٌ من أعضاء الغرفة، وفي مقدمتهم الأستاذ زياد البسام، نائب رئيس غرفة جدة، والعديد من شخصيات المجتمع البارزة ولفيف من الإعلاميين.
وخلال الحفل، صرح الأستاذ زياد البسام أن مبادرة تأسيس أول منفذ مبيعات خاص بالأسر المنتجة “كشك الأسر المنتجة” في الردسي مول تم اعتماده بشكل دائم بحيث يعطي فرصة لكل أسرة منتجة للترويج لأعمالها من خلاله دون أي مقابلٍ مادي.
مشيراً إلى أنه سيكون لهذه المبادرة الفعالة أثر هام وإيجابي في تطوير الكفاءات السعودية عامةً والنسائية خاصة، حيث أنها تخلق لهم فرصاً حقيقية لصقل مواهبهم والارتقاء بقدراتهم إضافة لكونها تدعم هذه الطاقات لدخول السوق السعودي وللمشاركة فيه، الأمر الذي يساهم في تعزيزه.
وأضاف البسام “نهيب بكل أفراد المجتمع السعودي الذين يملكون الإمكانات بألا يترددوا بتقديم مثل هذه المبادرات المثمرة، ونحن ماضون في أداء دورنا بتوفير الدعم المستمر لها، بما يرفع مهارات وقدرات الكفاءات الوطنية ويذلل الصعاب لهم، ويحفزهم، ويصنع الفرص لهم ويساند مساعيهم. وبفضل الله، غرفة جدة تبنت العديد من الفعاليات الخاصة بالأسر المنتجة، وأقامت العديد من المعارض السنوية التي كانت نتائجها إيجابية واستفاد منها أكثر من خمسة آلاف سيدة خلال الخمس سنوات المنصرمة، وسنواصل العمل على تجسيد هذه الرؤية”.
من جهته، صرح الأستاذ محمد إقبال علوي، الرئيس التنفيذي لشركة أسواق البحر الأحمر المحدودة المالكة لمركز الردسي مول: “منذ افتتاح مركز الرد سي مول ونحن نحمل على عاتقنا مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع عامة وتجاه الأسر المنتجة خاصة، ولذلك عكفنا على دراسة الحلول ووضع الاستراتيجيات المثلى في مجال دعم الأسر المنتجة. والحمد لله، أثمرت تلك الدراسات عن إنشاء أول منصة مبيعات خاصة بالأسر المنتجة ليكون الرد سي مول من أوائل المبادرين لدعم هذه الفئة الهامة من المجتمع، لندعم انتشار منتجاتهم، ونمو مبيعاتهم، ونسهم في خلق فرص تجارية واعدة لكلٍ منها، الأمر الذي يصب في تعزيز الاقتصاد الوطني مستقبلا، ونحن نعتزم أن يكون “كشك الأسر المنتجة” سبباً في دعم ورعاية 100 أسرة منتجة خلال هذا العام إن شاء الله تعالى”.
الجدير ذكره ان كل أسرة منتجة من الأسر التي تم جدولتهم ستستفيد لمدة لا تزيد عن 3 أيام من الكشك، بهدف إتاحة الفرصة لبقية الأسر لعرض منتجاتها، والتي تتنوع بين المشاريع الصغيرة والحرف اليدوية مثل الرسم على الزجاج، زخرفة وتزيين الخزف، الخياطة والتطريز، والإنتاج الغذائي مثل صناعة البهارات، وصناعة المخللات، إعداد البسكويت والفطائر والمعجنات، ناهيك عن تجهيز الأطباق والحلويات الشعبية.