أوصى المؤتمر الوطني الأول لكليات الحاسب الآلي والمعلومات في الجامعات السعودية بتبني مبادرة سمو ولي ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي يعتمد على تقنية المعلومات والابتكار والاتصالات. كما اوصى المؤتمر في ختام فعالياته التي استضافتها جامعة الملك عبد العزيز على مدى يومي 17 و18 الجاري، بتطوير مناهج الحاسب الآلي والمعلومات في الجامعات بما يتناسب مع متطلبات الاعتماد الأكاديمي الدولي والوطني، واحتياجات سوق العمل المحلي، وأحدث المستجدات في مجال التخصص، مع ضرورة حصول برامج البكالوريوس في جميع كليات الحاسب الآلي والمعلومات على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي. وشددت التوصيات على تطوير مهارات الطلاب العملية بتخصيص ساعات معملية لمقررات برامج البكالوريوس، وتوفير فرص التدريب في دورات متخصصة واستخدام أحدث الأساليب العلمية والتقنية في تعليم الحاسب الآلي والبرمجة. وتبني المؤتمر فكر ريادة الأعمال بإدخال مقررات دراسية في برامج البكالوريوس وإنشاء أندية طلابية لتشجيع الطلاب على الفكر الريادي التقني، مشددا على اهمية دعم البنية التحتية المبنية على تقنية المعلومات والاتصالات لتسهيل نشر وتجهيز المعلومات والمعارف وتكييفها مع الاحتياجات المحلية. ودعت التوصيات الى الاستمرار في إقامة المؤتمر الوطني لكليات الحاسب سنوياً باستضافة إحدى كليات الحاسب الآلي والمعلومات والاستمرار في إقامة مسابقة البرمجة الوطنية والعمل على أن
تعقد بصفة رسمية بالتعاون مع رابطة مكائن الحوسبة (ACM) لتعزيز دور البرمجة وأهميتها في تخصصات الحاسب، وتنمية مهارات الإبداع والتفكير، وتطوير قدرات الطلاب للعمل ضمن فريق واحد