تسبب مسؤول وموظف علاقات المرضى بمدينة الأمير سلطان الإنسانية بحرمان معاق من استكمال علاجه بعد صدور موافقة المقام السامي بتمديد علاجه على حساب الدولة لمدة ثلاثة أشهر أخرى وفقاً للتوجيه السامي الكريم رقم 589558 تاريخ 13/3/1436هـ.
وتعود تفاصيل هذه المعاناة كما يرويها لـ”أضواء الوطن” والد المعاق “أسامه الرشيدي” أنه قد صدر أمر سابق بعلاج ابنه بمدينة الأمير سلطان الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر برقم 589558 وتاريخ 13/6/1436هـ إلا أنه حصل على علاج لمدة 45 يوماً وبعدها تم منعه من دخول المدينة هو ومرافقه .
وأضاف بقوله: بعد عدة مخاطبات وشكاوى مضت دون وجود رد لها قمت برفع دعوى لهيئة مكافحة الفساد للحصول على باقي المدة المتبقية لعلاج ابني بالمدينة ، إلا أن إدارة المدينة بعد علمهم بوصول الأمر لهيئة مكافحة الفساد قاموا بالاتصال بي ومنح ابني المدة المتبقية في علاجه .
وأردف قائلاً: تم صدور التوجيه الكريم بتمديد علاجه لمدة ثلاثة أشهر أخرى وأُسند الأمر لنفس المدينة أيضاً وتكرر ما حدث حيث تم علاج (أسامة) لمدة 45 يوما فقط دون استكمال لباقي المدة على الرغم من مطالبة (نزاهة) بالتدخل لاستكمال العلاج إلا أن موظف علاقات المرضى عمل على حرمان أبني من استكمال علاجه كردة فعل لشكواي ضده وبدأ يستخدم نفوذه فقالها لهم صريحة بلفظ ينم عن الثقة في عدم تنفيذ هذا الأمر وعدم الخوف من عدم تنفيذه والاستهتار بحياة المرضى (كسبتها بالسابق ونحن كسبناها الآن بمنعكم من استكمال العلاج) وذلك في هذا الشهر جمادى الأولى 1437 هـ بحسب قوله .
وتابع قائلاً: لم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعدى إلى طردي أنا وأبني من المدينة دون مراعاة لحالة أبني المريض ومكثنا تحت أشعة الشمس الحارقة لساعات طويلة في موقف يدل على انعدام الإنسانية والرحمة في قلوب من المفترض أنها مملوءة بالرحمة وفي مكان من المفترض أنه مكان لراحة المرضى وليس مكانا لزيادة متاعبنا وآلامنا .
واختتم الرشيدي حديثة بمناشدة القيادة الرشيدة حفظها الله بإصدار أوامرها بالتحقيق في هذه الواقعة وإنصافه من الظلم الواقع عليه ومحاسبة المتقاعسين عن علاج ابنه تحقيقاً للعدل في دولة العدل والتوجيه باستكمال علاج ابنه المعاق وفق التوجيه الكريم.