مكة المكرمة - فوزي العتيبي  

أوضح الشيخ “سامي بن مسفر أبوركبة الثبيتي” شيخ قبيلة جدارة من الثبتة بترحيبة الكبير باسمه وباسم أعيان وأفراد قبيلة جدارة بزيارة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير “خالد الفيصل” يوم الإثنين الموافق : ١٣ / ٥ / ١٤٣٧ لبعض محافظات المنطقة.
و تأتي هذه الزيارات التفقدية كتأكيد لإهتمام القيادة بالمواطن وتوفير سبل الراحة والرفاهية له، والتي سيفتتح فيها سموه العديد من المشروعات التنموية.

وأردف “أبوركبة” قائلاً، أن هذه الزيارة زيارة خير وبركة للمنطقة وللمحافظات والتي تشمل تدشين عدد من المشاريع التنموية والإطلاع على بعض المشاريع المنفذة حالياً، كما سيجد المواطنون فرصة للإلتقاء بسموه الكريم وشرح إحتياجاتهم من الخدمات الأساسية، وحيث أن الجميع يدرك بصمة وفكر سمو أمير منطقة مكه المكرمه في تطوير محافظات ومراكز المنطقة، ولقد شهد الجميع نهضة في العمل وجودة في الأداء وحراك تجاري وسياحي في المحافظات.
وقال : الجميع يدرك ماذا تعني هذه الزيارة إنها تعني المزيد من التطور والنماء للمحافظات، وأن زيارة سمو أمير منطقة مكة المكرمة تؤكد مدى إهتمام قيادتنا الحكيمة بالمواطن في كل شبر من هذه البلاد الغالية، وإهتمام سموه الكريم بلقاء المواطن اثمر بالشيء الكثير فهو المستهدف بخطط النماء والتطوير في كافة مجالات الحياة.
وأن سموه الكريم يتميز بأسلوب فريد في التعامل مع معطيات النهضة التي تشهدها بلادنا في كافة المجالات فهو رجل ميداني يتابع عن كثب ما يتم تنفيذه من مشاريع ويطلع على إحتياجات المواطنين باللقاء معهم، وهذه الحنكة الإدارية ساهمت في نهوض محافظات منطقة مكة المكرمة.
‎وإننا نجدها فرصة مواتية للتعبير عن ما نكنه في نفوسنا لسموه الكريم من مشاعر الحب والولاء لقادة هذه البلاد وسموه الكريم، ونحن نلحظ سعي سموه وإهتمامه ورعايته نحو تكامل الخدمات، فحللتم أهلاً ووطأتم سهلاً.

‎كما يشرفنا بهذه المناسبة أن أرفع أسمى آيات التقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وسمو أمير منطقة مكة على ما تشهده المنطقة من تقدم وإزدهار.

وذكر “أبوركبة” أننا معربين عن وقوفنا خلف قيادتنا في كل ما تتخذه من قرارات وأننا على إستعداد بتقديم أرواحنا وأموالنا وكافة أفراد قبائلنا فداء لتراب هذا الوطن الذي يفد إليه المسلمون من كافة بقاع المعمورة.
وأننا إذ نحمد الله أن هيأ لهذه البلاد قيادة حكيمة تراعي مصالح شعبها وتحافظ على أمنه وإستقراره فهذه القيادة الرشيده هي مصدر فخر لكل مواطن وما تقوم به دولتنا الرشيدة حاليا من ردع للظلم لهو من شيم العرب الأصيلة وحفاظا على أمن هذه البلاد.

راجياً الله العلي القدير أن يحفظهم من كل مكروه وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان .