تظاهر أبناء الجالية اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية في محيط مبنى الأمم المتحدة في نيويورك خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن لمناقشة تطور الأوضاع في اليمن منددين بالتدخلات الإيرانية في اليمن ودعم الانقلابيين .
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي والمنظمات العالمية الإنسانية بالخروج عن الصمت ووقف هذا العبث الذي تقوم به إيران وميلشيا الحوثي وصالح من قتل وتشريد وإضعاف البنية الاجتماعية في اليمن .
وفي ختام المظاهرة والوقفة الاحتجاجية، أصدر المشاركون بيانًا عبروا فيه عن إدانتهم للأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن بشكلٍ خاص، والمنطقة بشكل عام .
وجاء في البيان أن أبناء الجالية اليمنية يستهجنون ويرفضون الدور الذي تقوم به إيران في اليمن، وتدخلها السافر في شؤونه الداخلية ودعمها مليشيات التمرد والانقلاب، وبث ثقافة العنف والإرهاب وتجسيد الطائفية والمذهبية عبر تكريسها سياسة الانقسام الطبقي والطائفي والمذهبي بين أبناء الشعب اليمني .
وجدد البيان الدعوة لفرض القرار رقم (2216) القاضي في بنوده بإلزام المليشيات إنهاء تمردها والتسليح ، ومغادرة كل المدن ، داعيًا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى فرضه على قوى التمرد بقوة القانون الدولي، وبموجب أجماع كل الدول الأعضاء التي وافقت على صدور القرار، مؤكدًا أن القرار يحظى بتأييد كامل أطياف الشعب اليمني، لأنه يصنع يمن بلا مليشيات، ويُؤمن المستقبل لبناء دولة حديثة، يسودها القانون بعيدًا عن تسلط العصابات والمليشيات .
وجدد البيان شكره وتقدير لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية على جهودها الجبارة في دعم الشرعية وإنقاذ اليمن من براثن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيًا، وهو التدخل الذي جاء وفقًا للأطر الدولية بعد استجابتها لدعوة الرئيس الشرعي لليمن عبدربه منصور هادي .