شرعت أمانة منطقة المدينة المنورة باستكمال تنفيذ الجزء المتبقي من طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز مع تقاطعه مع “وادي العقيق” وحتى تقاطعه مع طريق أمير المؤمنين “عمر بن الخطاب” – رضي الله عنه – ، كونه أحد المحاور الرئيسية والذي سيكون له دور كبير في تخفيف الحركة المرورية وخدمة لأهالي الأحياء المرتبطة بطريق الهجرة من “حي عروة” و”حي ذو الحليفة” و”حي القصواء”.
وقال مدير الإدارة العامة لتنفيذ المشروعات بوكالة الدراسات والإشراف المهندس “عبدالله بن عبدالوهاب العقيل” أن تنفيذ هذا الطريق يأتي استكمالاً لما تقوم به أمانة منطقة المدينة المنورة من جهود للمساعدة في تخفيف الحركة المرورية على الطرق الرئيسية.
وأضاف “العقيل” أنه تم الإنتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية والخرسانية لمشروع تنفيذ جسر على تقاطع “وادي العقيق” مع طريق الأمير “سلطان بن عبدالعزيز” ، وتبقّى ربط المكون الإنشائي واستكمال أعمال السفلته والأرصفة والإنارة لطريق الأمير “سلطان بن عبدالعزيز” من تقاطعه مع “وادي العقيق” وحتى تقاطعه مع “طريق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب” -رضي الله عنه-.
وأكد “العقيل” أن التأخّر في استكمال تنفيذ الأعمال لفترات زمنية طويلة يعود إلى وجود ملكيات خاصة بالمواطنين إعترضت التنفيذ مما تطلب الشروع للبدء بالإجراءات اللازمة لنزع الملكيات والتي استغرقت بعض الوقت.
مؤكداً أنه تم الانتهاء من نزع بعض العقارات وجاري استكمال البقية التي تعترض تنفيذ الأعمال المستهدفة لتحقيق كامل العرض التخطيطي والتصميمي للطريق والذي يبلغ 64م.
واختتم “العقيل” حديثه أنه تم الإنتهاء من عمل الرفوعات المساحية للوضع الحالي والبدء بالأعمال الترابية بالطريق المشار إليه أعلاه، وذلك بالتزامن مع استكمال نزع باقي الملكيات المتعارضة مع الطريق نظراً لأهمية الطريق القصوى، إذ أنه يعد من إحدى المحاور الرئيسية في تلك المنطقة، مؤكداً أانه سيتم الإنتهاء من الأعمال وفتح الطريق خلال شهرين بأذن الله.