أسفرت الحملات التفتيشية التي تقوم بها بلدية شرق الدمام، لمراقبة الشوارع والميادين، للحد من ظاهرة الباعة الجائلين، عن مصادرة 1116 كرتون خضروات، إلى جانب 302 كرتون فواكه سلمتها للجمعيات الخيرية بالمنطقة، وأكدت البلدية أنها ستواصل حملتها لملاحقة الباعة الجائلين، ومنعهم من بيع الخضار والفواكه في الطرقات والأرصفة والشوارع، وتشويه المنظر الجمالي للأحياء.
وقال رئيس بلدية شرق الدمام المهندس عبدالله بن أحمد الأحمد إن “كميات الخضراوات والفواكه، التي تمت مصادرتها، جاءت في إطار خطة عامة، وضعتها البلدية للحد من ظاهرة الباعة الجائلين، الذين ينتشرون في الشوارع الرئيسية، وبعض الأرصفة والطرق وبالقرب من المساجد والجوامع، ومنعهم من التمركز في هذه الأماكن، ومعاقبة من يتم ضبطه بمنصوص لائحة العقوبات النظامية الواردة في هذا الشأن”.
وأضاف: “تتضمن الخطة، عدة مراحل محددة المهام، أبرزها تكليف عدد من المفتشين الميدانيين بمراقبة الطرق والشوارع وفق جدول معين وفي أوقات محددة، والخروج في حملات تفتيشية مفاجئة على الأماكن المستهدفة، ومصادرة السلع من فواكه وخضراوات وألعاب الأطفال وغيرها، ومنحها للجمعيات الخيرية”.
وأردف الأحمد أن “بلدية شرق الدمام وضعت هذه الخطة وفق التعميم الأمانة، والذي شدد فيه على ضرورة القضاء على ظاهرة البيع الجائل غير الشرعي في مناطق وأحياء المنطقة الشرقية، والذي ينشط في فصل الشتاء من كل عام، نظراً لملائمة الأجواء المناخية للباعة الجائلين، للبيع في أماكن متعددة”.
وأكد الأحمد أن “بلدية شرق الدمام حريصة كل الحرص على نجاح الخطة التي وضعتها بجميع مراحلها، وتنفيذها بكل دقة، لضمان النتائج والعمل على الحد من ظاهرة الافتراش والبيع غير النظامي أمام المساجد والساحات والميادين، وتشويه المنظر العام”، مشدداً على أن “البلدية ستطبق الأنظمة ولائحة العقوبات المنصوص عليها بحق كل من يتم ضبطه بلا استثناء “. وقال: تنص هذه الأنظمة على فرض الجزاءات والغرامات البلدية”.
واختتم الأحمد تصريحه بأن “بلدية شرق الدمام ستعد تقريراً شهرياً عما يتم إنجازه في هذا الصدد، ورفعه إلى أمانة الشرقية، متضمناً عدد الباعة الجائلين الذين تم إيقافهم وحصر السلع التي كانوا يبيعونها وفق أصنافها.