وجه معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للمملكة بجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز قطان شكره وتقديره للخطوط السعودية لما تقوم به من جهود تساهم في تعزيز العلاقات الوطيدة والمتنامية بين المملكة ومصر ، مؤكداً أن “السعودية” تقوم بدور فعال في دعم أوجه التعاون والعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في خطاب تلقاه من معاليه مدير عام إقليم إفريقيا ومدير “السعودية” في مصر معجب بن محمد الدوسري تعليقاً على تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية في مصر خلال عام 2015م والخطة التشغيلية لعام 2016م ، وقال قطان:( يشرفني أن أنتهز هذه الفرصة لأقدم الشكر لكم ولكل أبناء “السعودية” على مجهوداتكم وحرصكم على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ بكل صدق وإخلاص ، والإنجازات المذكورة وفق التقرير من تكثيف حركة النقل الجوي بين المملكة ومصر والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة من قبل الخطوط السعودية تساهم بشكل مباشر في تحقيق سياسة التعاون ويعكس عمق العلاقات بين البلدين ، وسوف يتم الاستفادة من المعلومات الهامة الواردة في التقرير من خلال المكتب الإعلامي بالسفارة ، أرجو من الله العلي القدير أن يوفقكم دائماً ويديم العزم على العمل المخلص من أجل خدمة ديننا الحنيف ثم مليكنا ووطننا الغالي، متمنياً لكم دوام التوفيق والسداد )
وعبر مدير عام إقليم إفريقيا ومدير “السعودية” بمصر معجب الدوسري عن شكره وتقديره لمعالي السفير على إشادته بجهود الخطوط السعودية في مصر ومساهمتها في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن جهود “السعودية” ستتواصل وسوف يشهد الأداء التشغيلي نمواً كبيراً خلال عام 2016م وفق مبادرات برنامج التحول الذي يجري تنفيذه في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الاستراتيجية ومن أولوياتها زيادة الرحلات والسعة المقعدية على الرحلات الداخلية والدولية.
وقال الدوسري : تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ باستمرار الخطوط السعودية في تشغيل رحلاتها من الرياض وجدة إلى مدينة شرم الشيخ دعماً للسياحة في جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال الأزمة الماضية بعد أن توقفت العديد من شركات الطيران العالمية عن التشغيل من وإلى شرم الشيخ .
وقد واصلت “السعودية” تشغيلها إلى شرم الشيخ بل وتم إقرار زيادة الرحلات ومضاعفة السعة المقعدية خلال الأشهر المقبلة ، ونظرا لنمو حركة السفر المتوقعة خلال 2016م فقد تم زيادة الرحلات بين مصر والمملكة بعدد (122) رحلة منتظمة الى جدول الرحلات خلال عام 2016 مما يوفر أكثر من 37 الف مقعد بنمو نسبته 4% عن عام 2015م( .
وأظهر تقرير الأداء التشغيلي للخطوط السعودية في مصر عن عام 2015م زيادة في أعداد الضيوف والرحلات والسعة المقعدية تجاوز الحد المستهدف حيث تم نقل أكثر من مليوني ضيف على (11,770) رحلة منتظمة وإضافية في الاتجاهين بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية وذلك بزيادة 7% في عدد الضيوف ، و 16% في عدد الرحلات عن عام 2014م
وفي الاتجاه الواحد للرحلات المغادرة من مصر للملكة تم نقل (1,840,936) ضيفاً على متن (5,698) رحلة منتظمة وإضافية بزيادة 18% في عدد الضيوف و 13% في عدد الرحلات مقارنة بعام 2014م.
وتم التجاوب مع جميع الاحتياجات التشغيلية لاسيما خلال مواسم الذروة حيث جرى رفع السعة المقعدية في الاتجاهين لتصل إلى (2,417,165) مقعدا وذلك بزيادة 14% عن عام 2014م ، كما تم خلال العام الماضي تشغيل رحلات مباشرة بين القاهرة وتبوك لتصبح البوابة السادسة بين المملكة ومصر بعد محطات جدة / الرياض / المدينة / الدمام / أبها ، وأيضاً تم تشغيل خط سير الأقصر/جدة/الأقصر لخدمة قطاع العمرة وتلبيه الطلب المتزايد على العمرة من محافظات صعيد مصر.
كما تم تطوير مكتب الحجز ليكون مركز اتصال موحد يمكن جميع ضيوف “السعودية” من اصدار واعادة اصدار التذاكر وتغيير الحجوزات هاتفيا دون الحاجة لمراجعة مكتب المبيعات مما شكل طفرة هائلة في الخدمة النوعية التي تشهدها “السعودية” بمصر حيث تم استقبال أكثر من (160) الف مكالمة واصدار أكثر من (20) ألف تذكرة لشرائح متعددة ومتنوعة من ضيوف “السعودية” بجمهورية مصر العربية مما كان له بالغ الأثر في تطور الخدمات والمنتجات، كما تم افتتاح مكتب الحجز والمبيعات بقصر النيل بالقاهرة بعد إعادة تطويره وتأهيله وفق الهوية الجديدة للسعودية.