Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
/
/
برامج الدمج إلى أين؟

برامج الدمج إلى أين؟

Author picture

   يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً. ومن المفترض بأنها تقوم على أسس وقواعد وخطوات وبترتيب لكي نستطيع جني الثمار في المستقبل، ولكن للأسف بأن كثير من الأسس التي يجب أتباعها في الدمج لا يقام العمل بها على أكمل وجه. لذلك نحن نطالب بالكثير والكثير من الجهات المختصة وأصحاب القرار للقيام بالعمل بشكلٍ صحيح.
لقد قامت الدولة مشكورة، والجهات المعنية بهذه الفئة بعمل الكثير وتقديم الدعم ولكن يجب تجهيز ودعم برامج الدمج بشكل يساعد المختص على الإنتاج والإبداع، كما يجب تأهيلهم بدورات تدريبية لتحسين مهاراتهم في بعض المجالات مثل اضطرابات النطق، وتعديل السلوك. لا نريد بأن يكون هناك برنامج مجهز بكل الوسائل وعشرات البرامج لا يعلم بحالها إلا الله.
كما إن تقديم الروضات خدمة التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ينعكس ذلك إيجابياً على المبالغ المهدورة في التدريب والتأهيل كما يقول الأستاذ والمستشار الأسري خالد الزهراني. أن التدخل المبكر سوف يكون مساعد لهؤلاء الأطفال بشكل كبير في دمجهم مع المجتمع دمجاً قد يكون كلياً بنسبة كبيرة في المستقبل.
عندما كنت أحد طلاب كلية المعلمين بجدة والتي أصبحت كلية التربية بعد انضمامها إلى جامعة الملك عبدالعزيز، كنا ندرس في مادة طرق التدريس الخاصة بعضاً من البرامج التربوية. ولكن بعد التخرج والتعيين لم أجد لأي برنامج منها مكان على أرض الواقع، فعلمت أنها حبر على ورق. لماذا لا تقوم وزارة التعليم بكل ما يجب فعلة تجاه هذه الفئة من المجتمع؟ أم أنهم يريدون أن يقول العالم ويقول فقط بأننا مهتمين بكل فئات المجتمع وطبقاته. لماذا لم توفر الوزارة كل ما يحتاجه المعلم داخل الفصول الملحقة في التعليم العام لكي يستطيع أن يطبق ما يناسب طلابه من البرامج، والوسائل التعليمية، والمعززات المادية؟ أم أنهم ينتظرون ذلك من المعلم الذي يدفع أجار بيته، بالإضافة إلى أقساط سيارته، ناهيك عن فواتير الكهرباء، والتليفون، والجوال.
كل ما رأيته في المدارس هو مجهود من المعلمين دون أي دعم يذكر من قبل الوزارة. لماذا؟ هل هذا يثقل على كاهل الوزارة؟ حسناً. لماذا لا تطبق بعضاً من البرامج على الأقل داخل الفصول التعليمية للطلاب؟ أين غرفة المصادر؟ أين الأخصائي النفسي؟ و أين الأخصائي الاجتماعي؟ لماذا لا يوجد طبيب مختص؟ لماذا لا توجد دورات تدريبية لتطوير أداء المعلمين بكل ما هو جديد؟ ألا تعلم وزارة التعليم بأن باب البحث والتطوير في هذا المجال مفتوح على مصراعيه! أم أن الميزانية لا تكفي؟!. أتمنى أن نرى ولو بعضاً من الاهتمام أكثر بالطالب والمعلم بدلاً من الضغط على المعلمين بكثرة التعاميم الجائرة.

شاركها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • صورة زاهر الشهري
    زاهر الشهري

    أحسنت أخي الكريم اللهم آمنا في دورنا وأصلح أءمتنا وولاة أمور...

  • صورة سمّاح الرشيدي
    سمّاح الرشيدي

    كلنا أمل في مقام وزارة النقل أن تعطي هذا الطريق حقه من التطو...

  • صورة عايد الرشيدي
    عايد الرشيدي

    بارك الله في جهودكم اخوي بشير نعم وبشدة ياليت ينظرون لوضع ال...

  • صورة Mmm
    Mmm

    ونعممم فيهم وعرفنا الملازم ماضي بحكم العمل ونعم القايد والاخ...

  • صورة

    نعم كلام الاعلامي عايض الشعلاني صحيح ونعاني دايم من انقطاع ا...

زر الذهاب إلى الأعلى