أنهى السناتور راند بول، اليوم الاربعاء، حملته للفوز بترشيح حزبه الجمهوري لسباق الرئاسة الاميركية بعد نتائجه المخيبة للآمال في ولاية أيوا.
وحل بول (53 عاما) الذي يصف نفسه بأنه ليبرالي ويدافع عن الحقوق الشخصية والخصوصية، في المرتبة الخامسة في انتخابات ولاية أيوا الإثنين إذ لم يحصل سوى على 4,5% من الأصوات.
وقال “لقد تشرفت بالترشح في الحملة الرئيسية للبيت الأبيض. واليوم سانتهي من حيث بدأت: جاهز ومستعد للقتال من اجل قضية الليبرالية”.
وأضاف “ساواصل حمل شعلة الليبرالية في مجلس الشيوخ الأميركي واتطلع إلى نيل شرف تمثيل سكان كنتاكي لفترة جديدة”.
ورغم انسحاب بول، لا يزال المشهد الجمهوري يكتظ بعشرات من الساعين للحصول على ترشيح حزبهم لخوض سباق الرئاسة.