باركت كتائب شهداء الأقصى فلسطين “لواء الشهيد القائد نضال العامودي” عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها الشهيد رقيب أول أمجد السكري، ابن الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على حاجز بيت إيل شمال البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، والتي أصيب فيها 3 جنود صهاينة.
وأكدت الكتائب على لسان “أبو محمد” المتحدث العسكري للكتائب، على أن المقاومة في الضفة المحتلة تستعيد زمام الأمور، مضيفاً لا يمكن القبول بجرائم الاحتلال المتتالية بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا.
وشدد على أن العملية قد جاءت رداً على الإعدامات الميدانية وممارسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة في الضفة وغزة والقدس.
وثمن “أبو محمد”، الدور النضالي لأبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مقارعة المحتل خلال انتفاضة الأقصى المباركة، مشيداً ببطولاتهم وتصديهم للاجتياحات الصهيونية للضفة، مؤكداً على أن هذا هو الدور الطبيعي لهؤلاء الأبطال وهذه هي مكانتهم التي عرفهم الجميع بها.
وأكد على أن الاحتلال لن ينعم بالأمن في الأراضي المحتلة، طالما أن جنود الاحتلال يعيثون في المدن والقرى الفلسطينية فسادًا، وطالما أن الجيش الصهيوني يواصل بطشه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وزفّ “أبو محمد” الشهيد البطل أمجد السكري، مؤكداً على أن المقاومة ستواصل الرد على جرائم الاحتلال المستمرة وأن الاحتلال لن يكون في مأمن ما دام جنوده يرتكبون الحماقات و على العدو أن ينتظر أيام قاسية في ساحة المواجهة بالضفة الغربية.
وحيى صمود أهلنا في الضفة والمرابطين في القدس، مطالباً الشباب الفلسطيني وأبناء الأجهزة الامنية بأن يمتشقوا البنادق ويصوبوها لصدر العدو أينما وجد، لأن المحتل لا يفهم سوى لغة البنادق التي يعشقها أبناء كتائب الأقصى.