دان معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ حادث التفجير الإرهابي الذي وقع في أحد المساجد بمحافظة الأحساء وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين الأبرياء.
ووصف معاليه هذا الحادث بأنه عمل إجرامي جبان يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية، مشيداً بكفاءة رجال الأمن الذين تحلوا باليقظة والجرأة وحالوا دون سقوط مزيد من الضحايا من المصلين.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن من قام بهذا العمل الإرهابي، قد تجرد من إنسانيته، وأوغل في التطرف، وباع نفسه لأعداء الدين والدولة الذين يهدفون إلى زرع الفتنة الطائفية وبث الفرقة بين شعب المملكة، وتمزيق وحدتها.
وأكد الدكتور آل الشيخ أن شعب المملكة سيقف صفاً واحداً تجاه كل من يحاول بث الفرقة بين أطياف المجتمع وزعزعة استقرار البلاد، وإحداث الفتنة بين أبنائه ووحده النسيج الوطني .
وأضاف معاليه: إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ستمضي قدماً بعون الله في ملاحقة الإرهابيين ووأد مخططاتهم، ومكافحة الإرهاب بحزم لاجتثاث منابعه.
ورفع رئيس مجلس الشورى التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – في المتوفين،كما قدم تعازيه لأسر الضحايا، داعياً المولى جل وعلا أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء، كما دعا المولى جلّ وعلا أن يحفظ المملكة من كل سوء ومكروه.