قالت الأمم المتحدة إن محادثات السلام بشأن الصراع في سوريا، التي من المقرر بدؤها الجمعة في جنيف لن تؤجل.
ويأتي هذا في الوقت الذي تخيم فيه البلبلة بشأن حضور جماعة المعارضة السورية الرئيسية للمحادثات.
وقال جورج صبرا عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لقناة العربية الحدث “بالتأكيد لن نذهب إلى جنيف ولن يكون هناك وفد من اللجنة العليا للمفاوضات في جنيف”.
وقالت المتحدثة باسم مكتب ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا خولة مطر، لوكالات الأنباء “ليس هناك تأجيل من جانبنا”.
لكن الهيئة العليا للمفاوضات، التي تشكلت الشهر الماضي، من أجل توحيد فصائل المعارضة السورية، قالت في الرياض إنها تنتظر ردا من الأمم المتحدة قبل الموافقة على الحضور.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصدر مقرب من الهيئة العليا للمفاوضات إن المعارضة تلقت بالفعل رد مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستافان دي ميستورا الذي قال لها إنه لا يملك سلطة تطبيق قرار مجلس الأمن
في غضون ذلك، أرسل دي ميستورا رسالة مصورة للشعب السوري يتوقع فيها أن “المباحثات ستعقد خلال الأيام المقبلة”.
وقال دي ماستورا في رسالته “رسالة اليوم موجهة لكل رجل وامرأة وطفل سوري، سواء كانوا داخل سوريا أم في مخيمات اللاجئين أو أينما كانوا”.
وأضاف “تعلمون أننا في الأيام القليلة المقبلة نخطط لبدء محادثات سورية/سورية حتى يحدث تقدم في سياق التوصل إلى الاستقرار والسلام والكرامة في سوريا. أنتم جديرون بذلك. يكفي خمس سنوات من هذا الصراع”.
وقال “يجب أن تعلموا أننا نعتمد أيضا عليكم أن ترفعوا أصواتكم وتقولوا هذا يكفي”.