عقدت إدارة العمل التطوعي بجامعة حائل لقاءًا لمشرفي ورؤساء أندية العمل التطوعي في الكليات، حيث هدف اللقاء إلى توضيح خارطة طريق عمل إدارة العمل التطوّعي ومساراته في الجامعة الفترة المقبلة، وبدأ اللقاء بترحيب مدير الإدارة الأستاذ محمد بن نازل اللويش بالحاضرين من مختلف الكليات، وأوضح لهم نبذة عن أهداف اللقاء، واستعرض آليات العمل التطوعي المطلوب من الطلاب، وعرض رؤية إدارة الجامعة التي تسعى فيها إلى تكريس ثقافة التطوّع لدى طلاب الجامعة وتعزيز آفاق المشاركة النوعيّة والمتميّزة والتي تتلائم أكاديميًا وعلميًا مع مستوى طلاب وطالبات الجامعة في مجالات الخدمة المجتمعية والمسؤولية الوطنية. بعد ذلك تم عرض الفيلم الوثائقي وخطة الإدارة الإستراتيجية للمرحلة المقبلة.
وتوحيدًا للرؤية الإدارية ومسارات العمل ، صممت إدارة العمل التطوعي دليلٍ إرشادي يرسم هيكلة نموذجية لأندية العمل التطوعي في كليات الجامعة والمهام الإدارية لكل عضو في فرق العمل في هذه الأندية. وأوضح اللويش أن الطريقة المثلى لتحفيز الطلاب وتوثيق أنشطتهم وإنجازاتهم هي السجل المهاري، والذي يضمن اعتماد الساعات التطوعية للطلاب والطالبات ويحسب مشاركاتهم التطوّعية ويكون داعمًا لهم لإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية بعد التخرّج.
من جانبه أكد سعادة الدكتور سعود النايف عميد شؤون الطلاب أن العمل التطوّعي في جامعة حائل هو خيار استراتيجي نابعٌ من رؤية الجامعة واحساسها بالمسؤولية الإجتماعية لتصل إلى أن تكون جامعة بلا أسوار، وأن طلاب وطابات الجامعة هم عماد هذه الرؤية، وقال في كلمة ألقاها على المشرفين ومسؤولي أندية الكليات التطوعية إن الهدف من إنشاء هذه الأندية يأتي لرفع حس العمل التطوعي لدى الفرد، وتنمية مهاراته السلوكية والتفاعلية في هذا الجانب، مشددا على ضرورة استفادة الطلبة من هذه الأندية وإكمال متطلبات السجل المهاري لهم.
وكان معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن ابراهيم البراهيم قد وقع استمارة العضوية الأولى في إدارة العمل التطوعي، وذلك إبان افتتاحه معرض إدارة العمل التطوّعي الذي تزامن مع اليوم العالمي للعمل التطوّعي، واحتوى المعرض على العديد من المعروضات والمطبوعات عن العمل التطوّعي في الجامعة ومجموعة من الكتيّبات احتوت على نماذج كثيرة من الأعمال التطوّعية التي أقيمت في جامعة حائل، كما عُرض في المعرض فيلمًا يحكي عن العمل التطوّعي في الجامعة، وتميّز الجناح بعرض بعض المبادرات التطوّعية المميّزة لطلاب وطالبات الجامعة وبعض الأفكار التطوّعية، وتم توثيق العديد من التجارب التطوّعية للزوّار والمشاركين في المعرض، وأطلقت فعاليّة هاشتاقات تطوّعية #تطوع_بتغريدة والتي هدفت لنشر ثقافة العمل التطوّعي في المجتمع.