جدة - هلال اليزيدي
أكد رجل الأعمال الدكتور عبدالله صادق دحلان أن جمعية الثقافة والفنون بجدة تعد واجهة حضارية لمدينة جدة، مشيدًا بالدور المميز الذي تقدمه الجمعية للحركة الثقافية والفنية، وبدعمها وتشجيعها للمواهب.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء أمس الأول الاثنين في حفل الأسبوع الثاني من الموسم الثاني لعروض الأفلام بمقر جمعية الثقافة والفنون بجدة، حيث كرّمت الجمعية مجموعة من المخرجين السينمائيين الذين شاركوا في الموسم الأول لعروض الأفلام التي أطلقتها الجمعية في شهر شوال الماضي وحققت نجاحًا كبيرًا، وأيضًا لمشاركة أفلامهم في مهرجان “كام” السينمائي الدولي بالقاهرة.
وتم التكريم بحضور مجموعة من الشخصيات والمثقفين والإعلاميين وجمهور كبير، يتقدمهم رجل الأعمال الدكتور عبدالله دحلان، والأديب الدكتور عبدالله مناع، والسفير السعودي لدى دولة اليابان الدكتور عبدالعزيز تركستاني، ومدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور عمر الجاسر، ورئيس العلاقات العامة والإعلام سهيل طاشكندي، ومستشار الجمعية الفنان خالد خضر، والأديبة الدكتورة لمياء باعشن، والإعلامي محمد الراعي.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية من مقدم الأمسية عبدالعزيز القدير، ثم ألقى مدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر كلمة رحب فيها بالحضور الكريم وبالدكتور عبدالله دحلان والدكتور عبدالله مناع والدكتور عبدالعزيز تركستاني، مؤكدًا على دور الجمعية وما تقدمه من نشاطات وفعاليات متنوعة، وبدورها في دعم المواهب في كافة المجالات، وفتح أبوابها للجميع. بعد ذلك تم تكريم المخرجة السعودية الصغيرة جنى مازن صفطة، والمخرج فيصل الشناوي، والمخرج سامي نور، والمخرج ياسر المحمدي، والمخرج حاتم أبو ستة، حيث ُقدمت لهم شهادات شكر وتقدير، فيما أعلن رجل الأعمال الدكتور عبدالله دحلان عن تبرّعه بمكافآت مالية مجزية لجميع المخرجين دعمًا وتشجيعًا منه لهم، بمبالغ تراوحت ما بين عشرة آلاف ريال وخمسة آلاف ريال، وقد لقيت هذه البادرة من الدكتور دحلان التقدير من الجمهور الذي صفق كثيرًا لهذه البادرة.
وقدم الدكتور عمر الجاسر عضوية جمعية الثقافة والفنون بجدة الشرفية لكل من الدكتور عبدالله دحلان والدكتور عبدالله مناع والدكتور عبدالعزيز تركستاني، كما قدمت لهم هدايا خاصة من الجمعية.
ثم بدأ عرض أفلام الأسبوع الثاني من الموسم الثاني لعروض الأفلام، والبداية مع فيلم “لا تهرب” للمخرج سامي نور، وهو فيلم إثارة حول ما يحدث عند قيام البعض بسكب الماء الساخن بدون ذكر الله عزوجل. والفيلم الثاني “مقابلة ولكن” للمخرج ياسر المحمدي، وتدور قصته حول الرهبة التي تصيب البعض عند إجراءهم اختبار المقابلة الشخصية. والفيلم الثالث “الجوع” للمخرج حاتم أبو ستة، وقصته عن كمية الطعام التي يستهلكها الانسان سنويًا والتي تذهب معظمها إلى صندوق النفايات. وقد دارت نقاشات بين الجمهور ومخرجي الأفلام بعد عرض كل فيلم، وشارك في المداخلات الدكتورة لمياء باعشن، وعضوة لجنة الأفلام بالجمعية المخرجة هوازن باداود، والمخرج خلدون كريم، وخليل المسلم، والمخرج المهند الكدم وغيرهم.
واختتم الحفل بنشيد جميل قدمته طفلة الجمعية الفنانة الصغيرة مايا بخش، ولقي إعجاب الجمهور.
هذا وقد تجوّل الدكتور عبدالله دحلان والضيوف الكرام في مبنى الجمعية، واستمعوا لشرح من مديرها الدكتور عمر الجاسر عن مكاتب وقاعات الجمعية، وما تقدمه من برامج وفعاليات ثقافية وفنية واجتماعية متنوعة، وأبدى الدكتور دحلان إعجابه بنشاطات الجمعية، واعدًا بتعاون بنّاء ومثمر بين جمعية الثقافة والفنون بجدة وجامعة الأعمال والتكنولوجيا والتي هي من أوائل الجامعات الأهلية الرائدة في مجال الأعمال والتكنولوجيا في المملكة، وهي ثمرة رؤية وجهود وتطلعات رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله دحلان.