أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقرير التنمية البشرية عن عام 2015 وكشف التقرير عن تقدم مصر مركزين لتحتل المركز رقم 108 من بين 188 دولة شملها التقرير ولتحتفظ بموقعها بين الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة.
متقدمة فى ذلك على إندونيسيا التى احتلت المرتبة 110 والفلبين (115) وجنوب أفريقيا (116) والمغرب (126) والهند (130) .
من جهته أوضح المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير عمرو رمضان اليوم الأحد في تصريح له ، أن البرنامج الإنمائي نظم ندوة حول التقرير بحضور هيلين كلارك مديرة البرنامج وبمشاركة المندوبين الدائمين في جنيف وجاء تقرير عام 2015 بعنوان “العمل من أجل التنمية البشرية” ، حيث ركز على دور العمل بمفهومه الواسع الذي يتعدى الوظيفة ويشمل أنواعاً عديدة من العمل غير مدفوع الأجر والتى تؤثر على التنمية البشرية كالعمل التطوّعى والعمل الإبداعى وما لهم من تأثير فى زيادة معدلات التنمية البشرية.
وأضاف السفير عمرو رمضان، أن هذه هى المرة الثالثة على التوالى التي يتحسن فيها تصنيف مصر في التقرير حيث تقدمت مركزين خلال تقرير عام 2013 ومركزين خلال تقرير عام 2014 مقارنة بتصنيفها في المركز رقم 123 في تقرير عام 2009.
وأشار إلى أن التقرير يهتم بقياس معدلات التنمية البشرية في اطارها الواسع الذي لا يقتصر على نصيب الفرد من الدخل القومي ومشاركته في الأنشطة الاقتصادية بل يشمل معايير الصحة والتعليم وتكافؤ الفرص وهو ما يزيد من دقة ومصداقية نتائج التقرير.
وأضاف أنه يتم تقسيم الدول من حيث معدل التنمية البشرية إلى أربعة أقسام تنمية بشرية مرتفعة جدا ومرتفعة ومتوسطة ومنخفضة حيث تصدرت النرويج دول العالم تلتها أستراليا ثم سويسرا، فيما جاءت الولايات المتحدة فى المركز الثامن.