أكد الكاتب سماح بن سالم الرشيدي كاتب صحيفة “أضواء الوطن” في مداخلة هاتفية عبر برنامج الخبر اليقين بقناة 24 السعودية في تعليقه على اجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي أن تاريخ الروافض الصفويين ممتد بالشر عبر التاريخ منذ خروجهم الأول في قتل عثمان وعمر ثم إخراج علي رضي الله عنه والتآمر عليه ثم قتله والبكاء و العويل عليه.
وتابع قائلاً: إن نظام إيران -الحاقد- ما هو إلا من أولئك الروافض وأن ابن الثعبان ثعبان على حد وصفه، وظهر هذا واضحاً في الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية دون مراعاة للأعراف الدولية و الدبلوماسية، وتخطى هذا إلى الاعتداء على الجيران تحت مسمى تصدير الثورة وهي حجج خمينية باهتة -على حد تعبيره-.
واسترسل موضحاً ومبرهناً على ذلك بتكوين تلك الدولة و التي ابتدأت بتكوين للحرس الثوري الذي كان من مهامه الأساسية زعزعة أمن الدول و التخريب، وتكوين حزب اللات بإيران وتدريب الميلشيات وغير ذلك من الجرائم.
وأردف قائلا -رداً على محاوره- أن الغرب و إيران والصهيونية العالمية متحدون لتمزيق بلاد المسلمين ولا مناص لنا إلا بالتعامل معهم بما يفهموه وبما يُوجعهم وهي لغة المصلحة.
وأشار إلى أن الغرب يغض الطرف عن الانتهاكات الإيرانية المتكررة ضد حقوق الإنسان في الأحواز العرب و سوريا و العراق وهي الحقوق التي طالما يشدو بها الغرب ويستخدمها زربعة لتدخلاته في شؤون الدول.
وعن تطلعاته لاجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بجدة والمقرر له اليوم قال : إن الموقف لا يحتمل أنصاف الحلول وأقل ما يُرضينا هو قطع العلاقات الدبلوماسية لزيادة عزلة الصفويين الدولية – وأردف- ولنا في سلمان الحزم أروع مثل الذي اتخذ قراراً حازماً ضد النظام الإيراني بقطع العلاقات الدبلوماسية مع زمرة الشر .
https://www.youtube.com/watch?v=_GJ-1d7x0pQ