إشارة إلى ما يتم تداوله من حين لآخر في بعض وسائط التواصل الاجتماعي من تغريدات وبعض المواد المسجلة للطالبة : منال العمري من قرية “أبو ضباع” التابعة لمحافظة وادي الفرع فإن إدارة تعليم منطقة المدينة المنورة- وإلحاقاً إلى ما تم إيضاحه بخصوص الطالبة منال – تود أن توضح أن إدارة التعليم استجابت لحالة الطالبة وافتتحت فصلا خاصا وانتدبت معلمة متخصصة لـ”التربية الخاصة” فقد تم فتح فصل للطالبة وندب معلمة تخصص تربية خاصة لقريتها بوادي أبي ضباع لكنها لم تستجب للتأهيل التعليمي لظروف الإعاقة وحاجتها لعلاج طبي، ونظراً لأن حالة الإعاقة لدى الطالبة منال من نوع يتطلب وضع برنامج يعتمد على تأهيل طبي يتوافق مع حالتها من الناحية النفسية وصعوبة النطق ، تم تكوين فريق من الصحة المدرسية وأخصائي نفسي لدراسة الحالة وإحالتها للجهة المختصة لمثل هذه الحالات .
وأوضحت الإدارة أنه تم توفير أقصى ما يمكن توفيره تعليمياً للطالبة / منال ، أما الناحية الصحية والاجتماعية فالوزارات المختصة لا تألو جهداً في متابعة الحالة ، وتأسف الإدارة تكرار إثارة هذا الموضوع ، علماً ان الإدارة قدمت كامل الخدمات ، لكن مع وجود ظروف صحيه للطالبة أثبتت عدم استفادتها من كل ما قدم لها ، وأنها لا يمكن ان تستمر في الدراسة في المرحلة الابتدائية حفاظاً على سلامتها وسلامة الطالبات لذا تم إحالتها للشؤون الصحية لتلقي العلاج اللازم للحالة النفسية والصحية مؤملين أخذ المعلومات من مصادرها سائلين المولى الشفاء العاجل لها ولكل مريض .