حيث أكد سعادة مدير التعليم في محافظة المجمعة د. صالح بن محمد الربيعه أن هذه المشاريع التعليمية للبنين والبنات ما هي الإ لبنة من لبنات إرساء دعائم التعليم , وستسهم مساهمة فاعلة في تطوير التعليم , وأشار إلى أن المستفيد الأول من هذه المشاريع الأجيال القادمة التي سوف تشهد بنية تحتية تعليمة تستفيد منها وستسهم في رقي وطننا الغالي .

ورفع سعادته الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين والى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على ما يحظى به التعليم من عناية ورعاية كريمة، وما تحقق بحمد الله من منجزات على صعيد البنية التحتية، ورفع مستوى الأداء العام للمباني التعليمية، سائلاً الله تعالى أن تسهم هذه المشروعات في دعم العملية التربوية والتعليمية وتوفير البيئة المناسبة للطلاب والطالبات، سعياً لتحقيق تطلعات قيادة هذا الوطن وأبنائه.

من جانبه بين المهندس محمد بن المطيري مدير قسم المباني بإدارة التعليم بمحافظة المجمعة أن التكلفة الإجمالية للمشاريع التعليمية في عموم محافظة المجمعة تقدر تكلفتها الإجمالية بمبلغ ( 300.546.147 ) ثلاث مئة مليون وخمس مئة وستة وأربعون ألف ومئة وسبع وأربعون ريال .

وأشار إلى أن المشاريع التي تم استلامها حتى الآن شملت (12) مبنى مدرسي بتكلفة ( 71.725.000 ) واحد وسبعون مليون وسبع مئة وخمس وعشرون ألف ريال., كما أن هناك عدد من المشاريع تحت التنفيذ وسجلت نسبة انجاز تجاوزت 80% وعددها 7 مباني مدرسية بمبلغ وقدره ( 53,956,055) ثلاث وخمسون مليون وتسع مئة وست وخمسون ألف وخمس وخمسون ريال.وهناك عدد من المشاريع تحت التنفيذ وقطعت شوطاً كبيرا وعددها 33 مشروع بتكلفة قدرها( 174,865,922 ) مئة وأربع وسبعون مليون وثمان مئة وخمس وستون ألف وتسع مئة وإثنان وعشرون ريال .

وبين أن هذه المشاريع التعليمية تدل دلالة مباشرة على الاهتمام والدعم المستمر من وزارة التعليم لكل ما يدفع بعجلة التنمية التعليمية , ويسهم بدور بارز في نهضتها التعليمية وبما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – مؤكدا أن ثمرة هذا الاهتمام سينعكس بالإيجاب على مؤشرات الأداء ومخرجات العمل التربوي والتعليمي .وأكد أن قطاع التعليم يحظى باهتمام ودعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين لاستيعاب الطلاب والطالبات في مدارس حكومية متكاملة المرافق بالإضافة الى الارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية الى المستوى الذي يحقق الآمال والتطلعات بإذن الله.