دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ، اليوم الملتقى والمعرض الخامس الوطني للأسر المنتجة، الذي يستمر ثلاثة أيام بفندق جدة هيلتون.
وتجول سموه في أجنحة المعرض الذي تنظمه إحدى الشركات المتخصصة بالتعاون مع غرفة جدة تحت شعار “تنمية الشراكات وتأسيس الشركات”، واطلع على العروض التي تقدمها الأسر المنتجة ، مبدياً سعادته بما شاهد ، والنماذج الناجحة التي تواجدت في المعرض.
وضمت المعروضات سلعًا استهلاكية ومنسوجات طرزتها أنامل وإبداعات سعودية، تنوعت بين ملابس وشراشف وبياضات لمختلف الاستخدامات ومجوهرات وعطور وأطعمة وحلويات أبدعتها أيادي وطنية على علم ودراية برغبات المتسوقين وبنكهة وذوق من صميم البيئة.
وأوضح نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بترجي أن النسخة الخامسة للملتقى والمعرض سيتم خلالها طرح عدد من المبادرات التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة الأسر المنتجة في منطقة مكة المكرمة، بعد أن شهدت النسخة الماضية تدشين أول موقع إلكتروني لطرح منتجاتهم وتسويقها إلكترونياً، وإقامة 16 ورشة ودورة تدريبية لمساعدة هذا القطاع الحيوي على تقديم منتجاتها بشكل أكثر احترافي وتعزيز قدرته على المنافسة.
وطالب البترجي بضرورة إيجاد خطوات عملية سريعة لدعم الأسر المنتجة التي تمثل شريحة مهمة في المجتمع، وقال: تعمل جميع الجهات من أجل دعم ومساندة الأسر المنتجة، وأن يصل هذا الدعم بشكل عملي للمستفيدين منه، من خلال فتح سبل التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تأسيس أسواق تقليدية لهم لتسويق منتجاتهم.
وكشف رئيس الملتقى المستشار احمد الحمدان أن النسخة الخامسة يشارك فيها 600 أسرة منتجة تحمل رسالة واضحة لتنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، مبيناً أن الهدف الأساسي من إطلاق هذا المحفل الوطني السنوي تعزيز قدرات الأسر المنتجة ومساعدتها على تسويق منتجاتهم وإيجاد منافذ بيع لهم، واستثمار هذه المناسبات لعرض مشاكلها والتحديات التي تواجهها، والبحث عن حلول واقعية لهم، وتشجيع التسويق الإلكتروني وعقد الشراكات مع قطاع الأعمال إضافة إلى الحصول على تراخيص رسمية لنشاط الأسر المنتجة بصفة فردية وجماعية.