أكد معالي مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أن المملكة كانت ولازالت رائدة في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أنواعه، وذلك من خلال جهودها الأمنية والاجتماعية والفكرية.
جاء ذلك في كلمة للمعلمي خلال مشاركته الليلة الماضية في اجتماع للدول الأعضاء بالمنظمة، برئاسة رئيس الجمعية العامة جون دبليو آشي، وحضور الأمين العام بان كي مون، لإبلاغ الدول عن تفاصيل خطة العمل لمكافحة التطرف.
ولفت النظر إلى أن المملكة ترحب بجهود الأمين العام لتجهيز خطة عمل لمكافحة التطرف، حاثا الدول الأعضاء على الاستفادة من مركز مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة لتطبيق خطة الأمين العام لمكافحة التطرف.
وركز معاليه على أن أحد أسباب التطرف هو وجود الاحتلال الأجنبي، داعيا إلى وجوب التركيز على ذلك في خطة الأمين العام، مبينا أن أكثر ضحايا التطرف هم من المسلمين في شتى أنحاء العالم.