أكد مدير عام الجوازات اللواء / سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أنه تأتي ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله ورعاه” والقلوب تلهث بالدعاء والتمكين وأن ينصر الباري هذه البلاد وأهلها في وجه كل عدوان أو تعدٍ على أرضها .
لكننا مع هذه الظروف الاستثنائية سنذكر بكل اعتزاز ما تحقق في عام واحد من البناء والتنمية ورفاهية المواطن والعمل الجاد والمتقن في التطوير والمتابعة ومحاسبة المقصرين في خدمة هذا الوطن وأهله اليس من حقنا أن نتباهى ونزهوا بوطن هذه قيادته وهذه إرادته ؟ .
نحتفي بمرور عام على انجازات وطن تحققت له ولله الحمد بكل اقتدار وحنكةٍ وإدارة واعية ومتابعة مستمرة بهموم المواطن وحاجاته اليومية وهي محاور إستراتيجية يسير عليها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله منذ توليه مقاليد الحكم وخطابه الشهير وكلماته الصادقة (( أننا جميعاً في خدمة الوطن والمواطن )) .
لقد أعاد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المكانةَ والمهابةَ لكل عربي ومسلم بحكمة قراراته في رأب الصدع العربي والضرب بيدٍ من حديد على كل معتدٍ أثيم داخل الوطن أو من يحاول العبث بمقدراته ومكتسباته أو الاعتداء على شبر من ترابه .
جاءت عاصفة الحزم بعزيمة الرجال وحنكة القرار في لحظة تاريخية فاصلة لم يتمكن منها الأعداء من بسط نفوذهم وبعثرة دسائسهم وأحقادهم .
لقد كانت وقفة العالم بأسره مع عاصفة الحزم وقيادة المملكة لقوى التحالف في مواجهة الماردين والخارجين على الحقوق الشرعية شهادةٌ بقيمة وحكمة قرار خادم الحرمين الشريفين أعزه الله في تمكين الشرعية في اليمن الشقيق ومواجهة من أجرم في حق وطنه ويسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة .
جاءت هذه المرحلة التاريخية وساماً على جبين كل عربي ومسلم وأنها أعادت المكانة والقيمة والمهابة للأمة في مواجهة الطُّغيان ودحر الإرهاب .
لقد احتضنت المملكة العربية السعودية الأشقاء اليمنيين بكل رحابة صدر ووفرت حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله ما يكفل لهم الحياة الكريمة بين أهلهم في المملكة وتبذل في هذا الشأن الغالي والنفيس داخل المملكة وفي الأراضي اليمنية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية من خلال مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز الدولي للإغاثة ، ولكل هذه المواقف الإنسانية صدر التوجيه الكريم بتصحيح أوضاع الأشقاء اليمنيين المقيمين في المملكة بطريقة غير نظامية نتيجة للأوضاع التي تمر بها اليمن ومنحهم هوية زائر وتمكينهم من العمل في البلاد .
وامتداداً للدعم المستمر والمواقف الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية فقد استقبلت المملكة مئات الآلاف من الأشقاء السوريين وقدمت لهم المساعدة والرعاية الشاملة استشعاراً منها بدورها الريادي ومواقفها الثابتة والراسخة .
أليس من حقنا أن نعتز ونفتخر بهذه المواقف الإنسانية والأخوية وأن نرفع راية المجد لقيادتنا الرشيدة ومواقفها النبيلة ؟
أي لحظة يمكن أن نذكرها فهي كافية وجديرة لتسجيل تاريخ بأكمله في عهد الحزم والعزم والعدل لخادم الحرمين الشريفين سلمه الله ورعاه .
وأقول لوطني :
إني أعانقُ فيكَ الروحَ والبدَنا ….. وأكتبُ في أفعالِكَ الحزمَ والوطَنا .