قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ” كان التوحيد للمؤسس الملك عبدالعزيز والبناء لأبنائه من بعده، ثم صار التجويد للملك سلمان، وتجسير أركان الدولة، و إعادة بناء أهدافها بما يستوجبه احتياج الداخل، والاستجابة لعوامل طقس السياسات الخارجية “.
وأضاف سموه في كلمته بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – مقاليد الحكم :” أول النجاح حسن النوايا، وآخره الوفاء بالوعود، وهذا ما نراه على خارطة التنمية، ومكافحة الإرهاب، والدحر الصارم لأطماع أجنبية, يرانا العالم الآن بعيون أكبر، لأننا وطن لا يصغر حتى وأن تكاثرت علينا الأعداء، أو تغيرت ملامح الاقتصاد ، فطالما كان الملك سلمان مشغولاً بنا فإننا وطن لن يتوقف عن بناء الأجيال القادرة على تصعيد التنمية، وحماية الحدود، وصد كل عدو لدود”.
ومضى سموه يقول :” هذه الذكرى الأولى للبيعة والخطوة الألف في نقل السعودية إلى دولة غير نفطية،وحاضنة أعمال واستثمار آمنة ، ايضاً استمرارها في احتضان هموم العرب والأمة الإسلامية,هذه الذكرى الأولى للبيعة في بيت حكمة العرب، الواعي لكل المخاطر المحيطة، القادم بتنمية متكاملة ، العازم على تسريع كل صحيح وإلغاء كل خطأ “.