في خطاب يهدف إلى طرح رؤية متفائلة لمستقبل أمريكا، اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما منتقديه، باعطاء ميزة لتنظيم داعش الإرهابي من خلال وصف قتال الجماعة المتشددة بحرب عالمية ثالثة.
وقال أوباما الذي يلقي آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أمام الكونجرس قبل أن يترك منصبه العام المقبل: “إنه من ضروب الخيال إعلان أن الولايات المتحدة تشهد تراجعاً اقتصادياً أو أنها تتراجع على الساحة الدولية على الرغم من خطاب مرشحي الرئاسة الجمهوريين الذين يتنافسون لخوض الانتخابات التي تجرى في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل”.
وأضاف: “تفرض حشود المقاتلين على ظهر شاحنات بيك أب، أو النفوس الملتوية التي تتآمر في شقق سكنية أو مرائب السيارات خطراً كبيراً على المدنيين ويجب وقفها. لكنها لا تهدد وجودنا الوطني”.
وتابع أوباما: “هذه القصة التي يريد تنظيم داعش الإرهابي أن يرويها…نوع من الدعاية التي يستخدمونها للتجنيد. نحن لا نريد أن نعطيهم حجما أكبر لنظهر جديتنا ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم داعش ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم”.