كشفت تقارير عديدة عن أن شبكة التدوين المصغر “تويتر” تدرس إمكانية رفع عدد الأحرف الخاص بالتغريدات من 140 حرفاً إلى 10 آلاف حرف.
وقالت مصادر داخل الشركة، نقلتها صحيفة “الجارديان” البريطانية: إن “تويتر” بدأت فعلياً في اختبار تلك التقنية على موظفيها داخل الشركة.
ولا يزال الأمر تحت الدراسة؛ حيث تدرس “تويتر” مدى فعالية تلك التقنية، والشكل الأمثل لإطلاقها، والذي قد يكون على الأرجح في الربع الأول من عام 2016 الجاري.
وأطلقت “تويتر” على تلك الميزة اسم “أكثر من 140 حرفاً”، والذي سيكون على غرار الرسائل الخاصة، التي رفعت الشركة عدد أحرفها نهاية العام الماضي.
ولكن ما تخشى منه الشركة أن تتحول من منصة تدوين مصغر إلى منصة تدوين عام، وهو ما سيُفقدها تميزها.
وعلّق الرئيس التنفيذي لـ”تويتر” “جاك دورسي” على تلك التقارير قائلاً: “لقد كان الحد المفروض عنصراً من عناصر الإبداع والاختصار في قول الأمور بكل بساطة؛ مما يمنحها سرعة كبيرة في الانتشار”.
وتابع قائلاً: “لكن يبدو أن هناك حاجة إلى كتابة نصوص طويلة، وهو ما استدعى البعض لكتابتها في تطبيق الملاحظات، وأخذ صورة منها، ونشرها عبر “تويتر” للتخلص من قيد الـ140 حرفاً”.
وقالت بدورها “الجارديان”: إن التغريدات الطويلة ستسمح لمحركات البحث بأرشفة النصوص الكاملة، ونسخها وربما ترجمتها، وهو ما قد يدفع “تويتر” لتقديم تلك الميزة.