وجهت طهران، الاثنين، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، استعرضت فيها الظروف التي وقعت فيها الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
وفي نص الرسالة التي حازت وسائل الأعلام على نسخة منها، تعهدت السلطات الإيرانية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الحوادث كهذه مستقبلا.
وأعربت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة عن “أسف” طهران بعد الاعتداء على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد.
وفي وقت سابق من الاثنين، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، على التزام طهران بحماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وقال حسين جابري أنصاري المتحدث باسم الوزارة في تصريحات تلفزيونية، إن “إيران ملتزمة بتوفير الأمن الدبلوماسي على أساس المواثيق الدولية”.
وقطعت السعودية، يوم الأحد، جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، بعد مهاجمة متظاهرين إيرانيين، مساء السبت، مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، تعبيرا عن غضبهم إثر إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
كما تعرضت القنصلية السعودية في مدينة مشهد بشمال شرق إيران لهجوم مماثل، ما دفع الرياض إلى سحب طاقمها الدبلوماسي من إيران ومطالبة دبلوماسيين إيرانيين بمغادرة المملكة، في أزمة دبلوماسية متفاقمة بين الخصمين الإقليميين.
وقد أشعل المحتجون النيران وحطموا الأثاث في السفارة السعودية قبل أن تجليهم الشرطة التي اعتقلت 40 محتجاً. ولم يكن هناك أي دبلوماسيين سعوديين آنذاك في السفارة.