تشهد العاصمة الرياض، يوم الجمعة المقبل، تظاهرة طيران نوعية بانطلاق “الملتقى الثاني للطيران العام” بتنظيم نادي الطيران السعودي بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، بحضور ومشاركة أكثر من خمسين طائرة من فئة الطائرات الخاصة النفاثة، والطائرات الخاصة المروحية ذات المحرك الواحد، وطائرات رياضية قادمة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج.
وأوضح عضو مجلس الإدارة المدير العام التنفيذي لنادي الطيران السعودي عبدالله بن منصور الجعويني، أن الملتقى يهدف إلى تعريف الجمهور بالطيران العام، وإتاحة الفرصة للشركات، والقطاعات ذات الصلة، ومدارس تعليم الطيران بمختلف فئاته؛ لعرض ما لديهم من خدمات يمكن تقديمها للراغبين في مجال الطيران.
وأبان أن الملتقى ينظم، بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني وتحت إشراف لجنة الطيران العام والجايروكبتر بنادي الطيران السعودي. ويُعَدّ من المناسبات السنوية الهامة لهواة الطيران ومالكي الطائرات والقطاعات الاقتصادية التي تعمل في هذا المضمار، كما يتيح ملتقى الطيران سنوياً للهواة الالتقاء ببعض، وتبادل الخبرات من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج، وسينطلق الملتقى هذا العام بحضور ومشاركة أكثر من خمسين طائرة من فئة الطائرات الخاصة النفاثة، والطائرات الخاصة المروحية ذات المحرك الواحد، وطائرات رياضية قادمة من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج؛ متوقعاً حضوراً من ممارسي أنشطة الطيران محلياً وإقليمياً؛ مبيناً أنه سيكون هناك فعاليات وأنشطة مفتوحة للعامة أثناء الملتقى.
وأشار المدير التنفيذي لنادي الطيران السعودي إلى أن النادي يشهد إقبالاً متزايداً من هواة أنشطة الطيران العام والرياضي من مختلف المناطق؛ بغرض الانتساب للنادي لممارسة أنشطة الطيران العام والرياضي، التي يشرف عليها النادي في كل مناطق المملكة.
وأكد أن “الملتقى الثاني للطيران العام” سيدشن هذا العام في الساعة الثانية من مساء يوم الجمعة الموافق ٨ يناير ٢٠١٦م في مقر النادي بمطار الثمامة بمدينة الرياض، بمشاركة نخبة من أعضاء نادي الطيران السعودي، وأكاديميات الطيران العام المرخصة من قِبَل الهيئة العامة للطيران المدني ومدارس الطيران الرياضي المرخصة من نادي الطيران السعودي.
يشار إلى أنه تم إنشاء نادي الطيران السعودي بقرار مجلس الوزراء رقم 217، وتاريخ 8/ 9/ 1421هـ الموافق (4/ 12/ 2000م) كهيئة مستقلة غير هادفة للربح؛ وذلك لنشر ثقافة الطيران وعلومه، ولتحفيز مشاركة العامة بالأمور المتعلقة بالطيران. ويقع النادي في مطار الثمامة؛ أي على بُعد 60 كم شمال مدينة الرياض.
يشرف نادي الطيران السعودي على الأنشطة التالية: الطيران الشراعي، والطيران الشراعي بمحرك، وطائرات ذات التحكم والقفز المظلي.
وتُمَكّن بطاقة عضوية نادي الطيران السعودي SAC، حامليها من ممارسة هواياتهم في المناطق المحددة لأنشطتهم، كما أن بطاقة عضوية النادي تسمح لحامليها بالمشاركة في المنافسات المحلية والدولية.
كما أن نادي الطيران السعودي عضو في الاتحاد العربي للرياضات الجوية والاتحاد الدولي للطيران “FAI”.
علماً بأن النادي يرخص للشركات والمؤسسات مزاولة أنشطة التدريب وبيع المعدات في المجالات التالية: القفز المظلي والطيران الشراعي.