أكد مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي أن تطبيق حكم القصاص بحق ٤٧ ضالاً، ممن لطخوا أيديهم بالدماء البريئة ألماً وعدواناً في عدداً من مناطق المملكة بعد المحاكمات المستوفية للشروط الشرعية لهو تنفيذ للعدالة الإلهية.
وقال الشيخ البرقي ” إن المملكة ولله الحمد تميزت بتحكيم الشريعة وتحقيق العادلة إقامة شعائر الإسلام ، مما يستوجب علينا المحافظة على هذه النعمة بالوقوف صفاً واحداً ضد من يهدف إلى زرع الفتن وشق الصف وإثارة الفتنة ” ، مشيراً إلى أن بلادنا شهدت العديد من الجرائم التي ارتكبوها أصحاب الفكر الضال الذين يعدون عنصراً عالياً في إثارة الفتنة بين المسلمين وقتل الأبرياء من رجال الأمن وغيرهم من المواطنين وتخريب للمنشآت وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين وترويع الآمنين.
وأضاف أن ما قضت به المحاكم الشرعية لهي رسالة واضحة من المملكة العربية السعودية لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد أو نشر الفوضى فيه أو شق وحدة الصف أو الاستهتار بدينه وتشريعاته ، حاثاً شباب المسلمين إلى عدم الاغترار بأخلاق هؤلاء المنحرفين والجناة ، وأن يكونا على وعي بأحكام دينهم وأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد بأنه يجب على كل شاباً ومواطن أن يدركون جميعاً أن المملكة هي رأس الإسلام وقبلة المسلمين ، وعليهم الاعتزاز بالدين والسمع والطاعة لولاة الأمر – حفظهم الله – وتوحيد الصف والكلمة أمام أعداء الله والدين الذي يتربصون بهذا الوطن وبقيادته الرشيدة – أيدها الله – .
وحذر مدير الشؤون الإسلامية من خطر الفئة الضالة من الخوارج الذين شعارهم الفساد وسفك الدماء ومنهجهم الخروج على ولاة الأمر والمؤمنين ، حيث كشف الله سترهم وبين أعوانهم ، سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهم الله – وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم.